الفرق بين البرد والكورونا
فهرس محتويات الموضوع
ان البرد والكورونا من أمراض الجهاز التنفسي المعدية والتي يكون سببها الفيروسات، وهناك العديد من أوجه التشابه بين البرد وفيروس كورونا، حيث أن كلاهما ينتقل بنفس الطرق من خلال ملامسة سطح أو الاتصال مباشرة مع المصاب، ويصعب معرفة الفرق بينهما دون اجراء اختبار فيروس كورونا، الا أنه يوجد بعض الفروق البسيطة التي تساعد في التمييز بينهما، وسنتعرف في هذا المقال على الفرق بين البرد والكورونا.
الفرق بين البرد والكورونا
بالرغم من تشابه الأعراض بين البرد والكورونا الا أنه توجد بعض الفروق الدقيقة بينهما، ومن هذه الفروق نذكر النقاط التالية:
- الأعراض: توجد بعض الاختلافات في أعراض البرد والكورونا، ففي حالة البرد فان الأعراض تشمل السعال، الارهاق والتعب الشديد، الحمى والصداع، والقشعريرة، آلام في العضلات والجسم وسيلان الأنف، انسداد الأنف والتهاب الحلق، القيء والإسهال، أما أعراض فيروس كورونا تشمل الحمى وسعال جاف وقد يصاحبه بلغم، وضيق في التنفس والتهاب الحلق مع آلام شديدة في العضلات والجسم، وفقدان حاستي الشم والتذوق، وقد يحدث بعض الأعراض النادرة لفيروس كورونا المستجد مثل الإسهال والغثيان.
- فترة حضانة الفيروس: حيث تختلف مدة فترة حضانة الإنفلونزا عن فيروس كورونا، ففي حالة البرد تكون فترة الحضانة قصيرة ما بين حدوث العدوى وظهور الأعراض، أما في حالة الإصابة بفيروس كورونا فقد تبدأ الأعراض في الظهور بعد مدة طويلة حوالي 14 يوم، وخلال هذه الفترة يمكن أن تنتقل العدوى من شخص لآخر.
ما هي مضاعفات البرد وفيروس كورونا
ينتشر فيروس الإنفلونزا أو البرد في موسم الشتاء، وغالبا لا يشكل خطورة على الجسم، حيث يمكن القضاء على فيروس الانفلونزا من خلال تناول أدوية مضادة للفيروسات، والحصول على قسط من الراحة، وتناول السوائل الدافئة، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يسبب مضاعفات بالجسم مثل التهاب الأذن الوسطى والتهاب الجيوب الأنفية، أما مضاعفات فيروس الكورونا فمن الممكن أن يسبب الإصابة بمشكلات صحية ناتجة عن ضيق التنفس وتلف خلايا الجهاز التنفسي لعدم وجود علاج مناسب لفيروس كورونا.
ما هو علاج نزلات البرد وفيروس الكورونا
في حالة الإنفلونزا الموسمية أو البرد ليس ضروريا تناول الأدوية المضادة للفيروسات إلا في حالة زيادة الحالة الصحية للمريض سوءا، ويمكن استخدام الأعشاب الطبية في المنزل والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية كأدوية البرد للتخفيف من أعراض الإنفلونزا، أما في حالة الإصابة بفيروس كورونا فانه لا يوجد علاج للقضاء عليه وانما يتلقى المريض أدوية تخفف الأعراض فقط،، وأيضا يحتاج المريض المصاب بفيروس كورونا إلى رعاية طبية في المستشفى في حالة الإصابة بأعراض خطيرة مثل ضيق التنفس وغيرها، ويجب عزل المصاب حتى لا يتسبب في نقل العدوى.
كيف يمكن تجنب الإصابة بالبرد وفيروس كورونا؟
يمكن تجنب خطر الإصابة بالبرد وفيروس كورونا باتباع بعض الارشادات والاحتياطات للحد من الإصابة بفيروس كوفيد 19 ونزلات البرد والإنفلونزا، ومن طرق الوقاية نذكر ما يلي:
- تجنب المخالطة المباشرة لأي شخص مصاب أو ظهرت عليه أعراض العدوى، وعند تواجدك في الأماكن المغلقة يجب المحافظة على مسافة تقريبا مترين بينك وبين الآخرين خاصة إذا لم تتلق اللقاح.
- ارتداء كمامة في الأماكن المغلقة العامة خاصة إذا كنت متواجد في منطقة فيها عدد كبير من المصابين بفيروس كورونا.
- غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، أو استخدام معقم يدين يحتوي على نسبة كحول 70%.
- تغطية الفم والأنف بمنديل أو بمرفقك عند السعال أو العطس.
- تنظيف الأسطح التي تستخدم يوميا وتعقيمها مثل مقابض الأبواب وأسطح الطاولات ومفاتيح الإضاءة والأجهزة الإلكترونية.
أسئلة وأجوبة متعلقة بالبرد وكورونا
كيف يتم تشخيص نزلات البرد؟
يتم تشخص الاصابة بنزلات البرد من قبل الطبيب، حيث يقوم الطبيب بسؤال المصاب عن التاريخ الطبي وخروجه أثناء المطر أو تعرضه للهواء البارد أو تعامله مع شخص مصاب بنزلات البرد خلال الفترة السابقة، ويمكن أن يطلب منه اجراء مسحة للحلق و اختبار الكشف عن الانفلونزا.
ما هو لقاح فيروس الإنفلونزا والكورونا؟
ان لقاح فيروس الانفلونزا يتم تناوله سنويا للوقاية من الانفلونزا والتقليل من فرصة الإصابة بالمرض وتخفيف الأعراض في حالة الإصابة به، أما بالنسبة لفيروس كورونا فقد اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لقاح فايزر-بيونتك المضاد لفيروس كوفيد 19 للوقاية من فيروس كورونا للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم أكثر من 12 عاما.
ما هي فوائد لّقاح فيروس كورونا؟
من فوائد لقاح فيروس كوفيد 19(كورونا) ما يلي:
الحماية من الإصابة بفيروس كوفيد 19
الوقاية من الإصابة بمضاعفات خطيرة من كورونا أو دخول المستشفى أو الوفاة.
الحد من انتشار فيروس كورونا.
ما هي الآثار الجانبية المحتملة للقاح كورونا؟
يمكن للقاح فيروس كورونا أن يسبب آثارا جانبية خفيفة بعد الجرعة الأولى أو الثانية، وغالبا تزول هذه الآثار خلال بضعة أيام، ومن هذه الآثار ما يلي:
– الألم أو احمرار أو تورم مكان أخذ الحقنة
– الحمى أو الحرارة.
– الإرهاق والصداع.
– الألم العضلي وألم في المفاصل.
– القشعريرة والغثيان والقيء.
هل يمكن تلقي لقاح فيروس كورونا إذا كنت مصابا بحالة مرضية أخرى؟
نعم يمكن تلقي تلقاح فيروس كورونا اذا كان الشخص مصاب بحالة مرضية أخرى، حيث أن لقاح كوفيد 19 آمن للأشخاص المصابين بمشكلات صحية قائمة.
هل يمكن للحوامل والمرضعات تلقي لقاح كورونا؟
ان لقاح كورونا لا يمثل خطرا على الحوامل والمرضعات، حيث أن الحوامل أكثر عرضة للمضاعفات المرضية ومشاكل الولادة فتلقي اللقاح يقي من هذه المضاعفات ويساعد على بناء الأجسام المضادة التي قد تحمي مواليدهم، حيث تشير دراسة أجريت على سيدات حوامل الى عدم وجود أي آثار ضارة أو مخاطر على الحامل أو على الجنين.
وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا على الفرق بين البرد وكورونا، حيث يتمثل الفرق الأول في اختلاف في بعض الأعراض فأعراض البرد تشمل السعال والارهاق والتعب الشديد، الحمى والصداع، والقشعريرة، آلام في العضلات والجسم وسيلان الأنف، انسداد الأنف والتهاب الحلق، القيء والإسهال، أما أعراض فيروس كورونا تشمل الحمى وسعال جاف وقد يصاحبه بلغم، وضيق في التنفس والتهاب الحلق مع آلام شديدة في العضلات والجسم، وفقدان حاستي الشم والتذوق وقد يصاحبه اسهال، والفرق الآخر هو فترة حضانة الفيروس لكل الإنفلونزا وفيروس كورونا ففي حالة البرد تكون فترة الحضانة قصيرة ما بين حدوث العدوى وظهور الأعراض أما في حالة الإصابة بفيروس كورونا فقد تبدأ الأعراض في الظهور بعد مدة طويلة حوالي 14 يوم وخلال هذه الفترة يمكن أن تنتقل العدوى من شخص لآخر.