الفرق بين صداع الضغط العالي والمنخفض

صداع الضغط العالي والمنخفض، ما الفرق بين هاتين الحالتين؟ وما هي طرق الوقاية لكلٍ منهما، هذا ما سيكون موضوع مقالنا اليوم بشكل مفصل من خلال منصة الفرق فابقوا معنا.

الفرق بين صداع الضغط العالي والمنخفض من حيث المفهوم

إن الفرق بين صداع الضغط العالي والمنخفض من حيث المفهوم يكمن في التالي:

مفهوم صداع الضغط العالي

هو عبارة عن صداع يحدث نتيجة ارتفاع الضغط فوق المستوى الطبيعي، أي بمعدل 140/90 ميللي متر زئبقي أو أكبر من ذلك. الجدير بالذكر أن هذا الضغط المرتفع قد يتطور بحال عدم علاجه ليصبح الشخص المصاب به مريضًا ذو ضغط مزمن، أي أنه عند عدم تغيير نمط الحياة اليومي على سبيل المثال: اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، بالإضافة لذلك ممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة.

مفهوم صداع الضغط المنخفض

هو عبارة عن صداع يحدث نتيجة انخفاض مستوى الضغط الدموي لما دون المستوى الطبيعي، أي بمعدل 90/60 ميللي متر زئبقي أو أصغر من ذلك.

الفرق بين صداع الضغط العالي والمنخفض من حيث الأعراض

يشتمل الفرق بين صداع الضغط العالي والمنخفض من حيث الأعراض على ما يلي:

أعراض صداع الضغط العالي

يعتبر الصداع هو العرض الأساسي عند بعض المرضى المصابين بارتفاع الضغط الدموي، ومن الأعراض الأخرى الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم ما يلي:

  • حدوث النزف الدموي من الأنف.
  • كذلك ظهور بقع دموية في العيون أو نزف تحت الملتحمة.
  • أيضًا يصبح لون الوجه أحمر بسبب تمدد الأوعية الدموية في الوجه، استجابةً لبعض المحرضات، على سبيل المثال: تواجد الشخص ضمن طقس بارد أو حار. بالإضافة لذلك التعرض للهواء الشديد أو تناول الأغذية الحارة، أو تناول المشروبات الساخنة، أيضَا تناول المشروبات الكحولية، استخدام بعض المستحضرات التجميلية، كذلك الإجهاد العاطفي.
  • شعور المريض بالدوخة أو الدوار بشكل مفاجئ، وذلك مؤشر إنذار لحدوث السكتة الدماغية.

أعراض صداع الضغط المنخفض

وفيما يخص الأعراض المصاحبة لهبوط الضغط الدموي بالإضافة للصداع نذكر لكم التالي:

  • الشعور بالغثيان.
  • كذلك الدوخة.
  • حدوث الإغماء.
  • تشوش الرؤية.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • أيضًا الإصابة بالتجفاف والإحساس بالعطش بصورة غير اعتيادية.
  • بالإضافة لذلك يصبح لون البشرة شاحبًا مع برودة في الأطراف.
  • كما ويصبح تنفس المريض سريعًا ولا يمكنه أخذ نفس عميق بل يكون التنفس سطحيًا.
  • الاكتئاب.
  • علاوة على ذلك التعب والإرهاق البدني.

الفرق بين صداع الضغط العالي والمنخفض من حيث الأسباب

بالنسبة للفرق بين صداع الضغط العالي والمنخفض من حيث الأسباب فهي كالتالي:

أسباب صداع الضغط العالي

إن أبرز أسباب صداع الضغط العالي هي كالتالي:

  • كافة الأسباب والعوامل التي تسبب زيادة الضغط على الشرايين الدموية، وبذلك تسبب ارتفاع مستوى الضغط الدموي مسببًا الصداع. على سبيل المثال: تراكم الدهن على جدران الشرايين والتي تسبب إصابة المريض بتصلب في الشرايين.
  • أيضا المعاناة من أمراض الكليتين.
  • آفات الغدة الدرقية.
  • علاوة على ذلك الإصابة بأمراض الغدة الكظرية.
  • كذلك متلازمة انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم.

أسباب صداع الضغط المنخفض

إن أهم أسباب صداع الضغط المنخفض نوردها لكم في التالي:

  • الحمل.
  • تغير مستويات الهرمونات في الجسم لعدة أسباب، على سبيل المثال: قصور في الغدة الدرقية، الإصابة بالداء السكري، كذلك هبوط مستوى السكر في الدم.
  • تناول بعض الأدوية دون وصفة طبية.
  • قصور في القلب.
  • كذلك عدم انتظام نبضات القلب.
  • المعاناة من الآفات القلبية.
  • تمدد وتوسع الأوعية الدموية.
  • بالإضافة لذلك تناول المشروبات الكحولية.
  • المعاناة من الأمراض الكبدية.
  • علاوة على ذلك التجفاف وعدم تناول الماء بكميات كافية للجسم.
  • اعتلال الأعصاب الناجم عن الإصابة بالداء لسكري.
  • أيضًا تناول الأدوية المدرة للبول ومضادات القلق والاكتئاب، بالإضافة لذلك أدوية علاج أمراض القلب والأدوية المستخدمة في غرفة العمليات.

الفرق بين صداع الضغط العالي والمنخفض من حيث العلاج

يمكن التفريق بين علاج صداع الضغط العالي والمنخفض من خلال ما يلي:

علاج صداع الضغط العالي

يمكن علاج صداع الضغط العالي عبر السيطرة على مستويات الضغط الدموي باستخدام الأدوية الوريدية، على سبيل المثال: النيكارديبين، كذلك اللابيتالول، النتروغليسرين، بالإضافة لذلك نتروبروسيد الصوديوم. وتجدر الإشارة إلى أنه في حال عدم علاج ارتفاع الضغط الدموي، فذلك قد يؤدي لحدوث تلف غير قابل للعلاج في كل من الدماغ أو القلب وكذلك الكليتين. مع العلم أنه يجب عدم خفض الضغط الدموي في المنزل، لضمان عدم حدوث تدفق دموي غير كافٍ للدماغ وبالتالي حدوث أعراض جانبية غير مرغوبة.

علاج صداع الضغط المنخفض

يمكن علاج صداع الضغط المنخفض عبر ما يلي:

  • تناول الأدوية المسكنة للألم.
  • كذلك تناول الكافئين وكميات كافية من السوائل.
  • أيضًا وضع لصاقة دموية فوق الأم الجافية لإيقاف تسرب السائل الدماغي الشوكي المسبب للصداع، الجدير بالذكر أنه نادرًا ما يحتاج المرضى الذين يعانون من صداع الضغط المنخفض لإجراء عملية جراحية لإيقاف تسرب السائل النخاعي الشوكي.

الفرق بين صداع الضغط العالي والمنخفض من حيث طرق الوقاية

بالنسبة لطرق الوقاية لكل من صداع الضغط العالي والمنخفض على حدى فهي كالتالي:

الوقاية من صداع الضغط العالي

يمكن الوقاية من حدوث ارتفاع الضغط الدموي وبالتالي تجنب حدوث الصداع المرافق له من خلال اتباع ما يلي:

  • اتباع نظام تغذوي صحي ومتوازن من خلال تناول الخضار والفواكه واللحوم الخالية من الدهون، وتجنب تناول الحلويات بشكل كبير.
  • كذلك المحافظة على وزن مثالي وجسم رشيق.
  • بالإضافة لذلك تقليل الكمية المستخدمة من الملح في الطعام، ومحاولة أكل السمك ومشتقات الألبان لزيادة الوارد الغذائي من البوتاسيوم الذي من شأنه أن يخفض الضغط الدموي.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
  • أيضًا الإقلاع عن تدخين السجائر.
  • تقليل الكميات المستهلكة من المشروبات الكحولية.
  • علاوة على ذلك النوم والراحة لساعات كافية.
  • تجنب الأسباب المؤدية للقلق والتوتر.
  • قياس مستوى الضغط الدموي بشكل منتظم في المنزل أو الصيدلية.

الوقاية من صداع الضغط المنخفض

يمكن الوقاية من حدوث هبوط لضغط لدى المرضى وبالتالي عدم معاناتهم من الصداع المرافق له، وذلك من خلال تنفيذ ما يلي:

  • تناول كميات قليلة من الكربوهيدرات.
  • علاوة على ذلك تناول وجبات طعام صحي وخفيف.
  • النهوض من وضعية الجلوس أو الاستلقاء بصورة بطيئة.
  • أيضًا محاولة أخذ نفس بعمق قبل تغيير الوضعية من الجلوس أو الوقوف.
  • بالإضافة لذلك ارتداء جوارب ضاغطة.

بعض الحقائق العلمية عن الضغط العالي والمنخفض

بعد التحدث عن الفروقات بين صداع الضغط العالي والمنخفض، إليكم أبرز الحقائق العلمية حول الضغط العالي:

  • يحدث بشكل أكثر شيوعًا من حالة هبوط الضغط، ويصاب به جانبي الرأس ويكون أسوأ في ساعات الصباح الباكر.
  • يتعلق الضغط العالي في الغالب باتباع عادات وأسلوب حياة غير صحي، على سبيل المثال: تدخين السجائر، وتناول كميات كبيرة من المشروبات الكحولية، علاوة على ذلك زيادة الوزن، وعدم ممارسة التمارين الرياضية بصورة كافية بشكل منتظم.
  • علاوة على ذلك تزداد نسبة خطورة حدوث بعض الحالات الطبية الخطرة في المستقبل، في حال عدم معالجة ارتفاع الضغط على سبيل المثال: الإصابة بأمراض القلب والكليتين.

أما فيما يخص الضغط المنخفض فهو:

  • يحدث لدى الأشخاص بنسبة أقل من ارتفاع الضغط، ويبدأ في الناحية القفوية من الرأس وفي بعض الحالات قد يبدأ بحدوث ألم في المنطقة الرقبية.
  • يتحسن الصداع الناجم عن هبوط الضغط باتخاذ وضعية الاستلقاء، وتزداد شدته في وضعية الوقوف أو الجلوس. بالإضافة لذلك السعال أو العطاس.
  • قد يحدث عند بعض المرضى نتيجة تسرب السائل الدماغي الشوكي.
  • لا يعتبر الضغط المنخفض غير المترافق بأي آثار جانبية مصدر قلق، ولا يحتاج لعلاج في الغالب.
  • يتعلق في الغالب بتناول بعض الأدوية، كما أن الإصابة ببعض الحالات المرضية قد تسببه ومنها: التجفاف، وقصور العضلة القلبية أو ما يسمى بالفشل القلبي.
  • أما في حال ترافق هبوط الضغط مع حدوث آثار جانبية بشكل خاص لدى المرضى الكبار في السن، فهذا مؤشر على معاناتهم من بعض المشاكل الصحية الخطيرة. على سبيل المثال: عدم تدفق كميات كافية من الدم لكل من القلب والدماغ وبقية الأعضاء الحيوية.

متى يكون الصداع علامة خطرة

يكون صداع الضغط العالي والمنخفض مؤشر خطر في حال كان شديدًا أو يتكرر كثيرًا، أو مترافقًا بالأعراض الآتية:

  • ألم صدري حاد وشديد.
  • الإحساس بثقل في المنطقة الصدرية، أو ما يعرف بالضيق التنفسي الشديد.
  • كذلك عدم القدرة على الكلام.
  • صعوبة الحركة بصورة طبيعية مع غياب التناسق بين حركات كل من اليدين والقدمين.
  • بالإضافة لذلك الإصابة بالرؤية المشوشة.
  • حدوث الشلل في أحد جانبي الوجه أو الجسم.
  • عدم القدرة على التركيز ومعاناة المريض من الارتباك.
  • علاوة على ذلك الإصابة بالوذمة “احتباس المواد السائلة في الجسم”.

جدول الاختلافات بين صداع الضغط العالي والمنخفض

إليكم جدول يحوي أبرز الاختلافات بين صداع الضغط العالي والمنخفض:

صداع الضغط العاليأوجه الفرقصداع الضغط المنخفض
هو عبارة عن صداع يحدث نتيجة ارتفاع الضغط فوق المستوى الطبيعي، أي بمعدل 140/90 ميللي متر زئبقي أو أكبر من ذلك.المفهومهو عبارة عن صداع يحدث نتيجة انخفاض مستوى الضغط الدموي لما دون المستوى الطبيعي، أي بمعدل 90/60 ميللي متر زئبقي أو أصغر من ذلك.
حدوث النزف الدموي من الأنف. كذلك ظهور بقع دموية في العيون أو نزف تحت الملتحمة. أيضًا يصبح لون الوجه أحمر بسبب تمدد الأوعية الدموية في الوجه، استجابةً لبعض المحرضات، على سبيل المثال: تواجد الشخص ضمن طقس بارد أو حار. بالإضافة لذلك التعرض للهواء الشديد أو تناول الأغذية الحارة، أو تناول المشروبات الساخنة، أيضَا تناول المشروبات الكحولية، استخدام بعض المستحضرات التجميلية، كذلك الإجهاد العاطفي. شعور المريض بالدوخة أو الدوار بشكل مفاجئ، وذلك مؤشر إنذار لحدوث السكتة الدماغية.  الأعراضالشعور بالغثيان. كذلك الدوخة. حدوث الإغماء. تشوش الرؤية. عدم القدرة على التركيز. أيضًا الإصابة بالتجفاف والإحساس بالعطش بصورة غير اعتيادية. بالإضافة لذلك يصبح لون البشرة شاحبًا مع برودة في الأطراف. كما ويصبح تنفس المريض سريعًا ولا يمكنه أخذ نفس عميق بل يكون التنفس سطحيًا. الاكتئاب. علاوة على ذلك التعب والإرهاق البدني.  
كافة الأسباب والعوامل التي تسبب زيادة الضغط على الشرايين الدموية، وبذلك تسبب ارتفاع مستوى الضغط الدموي مسببًا الصداع. على سبيل المثال: تراكم الدهن على جدران الشرايين والتي تسبب إصابة المريض بتصلب في الشرايين. أيضا المعاناة من أمراض الكليتين. آفات الغدة الدرقية. علاوة على ذلك الإصابة بأمراض الغدة الكظرية. كذلك متلازمة انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم.  الأسبابالحمل. تغير مستويات الهرمونات في الجسم لعدة أسباب، على سبيل المثال: قصور في الغدة الدرقية، الإصابة بالداء السكري، كذلك هبوط مستوى السكر في الدم. تناول بعض الأدوية دون وصفة طبية. قصور في القلب. كذلك عدم انتظام نبضات القلب. المعاناة من الآفات القلبية. تمدد وتوسع الأوعية الدموية. بالإضافة لذلك تناول المشروبات الكحولية. المعاناة من الأمراض الكبدية. علاوة على ذلك التجفاف وعدم تناول الماء بكميات كافية للجسم. اعتلال الأعصاب الناجم عن الإصابة بالداء لسكري. أيضًا تناول الأدوية المدرة للبول ومضادات القلق والاكتئاب، بالإضافة لذلك أدوية علاج أمراض القلب والأدوية المستخدمة في غرفة العمليات.  
يصاب به جانبي الرأس ويكون أسوأ في ساعات الصباح الباكر.الموقعويبدأ في الناحية القفوية من الرأس وفي بعض الحالات قد يبدأ بحدوث ألم في المنطقة الرقبية.  
يمكن علاج صداع الضغط العالي عبر السيطرة على مستويات الضغط الدموي باستخدام الأدوية الوريدية، على سبيل المثال: النيكارديبين، كذلك اللابيتالول، النتروغليسرين، بالإضافة لذلك نتروبروسيد الصوديوم. وتجدر الإشارة إلى أنه في حال عدم علاج ارتفاع الضغط الدموي، فذلك قد يؤدي لحدوث تلف غير قابل للعلاج في كل من الدماغ أو القلب وكذلك الكليتين. مع العلم أنه يجب عدم خفض الضغط الدموي في المنزل، لضمان عدم حدوث تدفق دموي غير كافٍ للدماغ وبالتالي حدوث أعراض جانبية غير مرغوبة.  العلاجتناول الأدوية المسكنة للألم. كذلك تناول الكافئين وكميات كافية من السوائل. أيضًا وضع لصاقة دموية فوق الأم الجافية لإيقاف تسرب السائل الدماغي الشوكي المسبب للصداع، الجدير بالذكر أنه نادرًا ما يحتاج المرضى الذين يعانون من صداع الضغط المنخفض لإجراء عملية جراحية لإيقاف تسرب السائل النخاعي الشوكي.  
اتباع نظام تغذوي صحي ومتوازن من خلال تناول الخضار والفواكه واللحوم الخالية من الدهون، وتجنب تناول الحلويات بشكل كبير. كذلك المحافظة على وزن مثالي وجسم رشيق. بالإضافة لذلك تقليل الكمية المستخدمة من الملح في الطعام، ومحاولة أكل السمك ومشتقات الألبان لزيادة الوارد الغذائي من البوتاسيوم الذي من شأنه أن يخفض الضغط الدموي. ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم. أيضًا الإقلاع عن تدخين السجائر. تقليل الكميات المستهلكة من المشروبات الكحولية. علاوة على ذلك النوم والراحة لساعات كافية. تجنب الأسباب المؤدية للقلق والتوتر. قياس مستوى الضغط الدموي بشكل منتظم في المنزل أو الصيدلية.  الوقايةتناول كميات قليلة من الكربوهيدرات. علاوة على ذلك تناول وجبات طعام صحي وخفيف. النهوض من وضعية الجلوس أو الاستلقاء بصورة بطيئة. أيضًا محاولة أخذ نفس بعمق قبل تغيير الوضعية من الجلوس أو الوقوف. بالإضافة لذلك ارتداء جوارب ضاغطة.  
لا يتعلق باتخاذ وضعية معينة وإنما بأسلوب الحياة.وضعية التحسنيتحسن الصداع الناجم عن هبوط الضغط باتخاذ وضعية الاستلقاء، وتزداد شدته في وضعية الوقوف أو الجلوس. بالإضافة لذلك السعال أو العطاس.
جدول الاختلافات بين صداع الضغط العالي والمنخفض

أي أنه يمكن القول أن الفرق بين صداع الضغط العالي والمنخفض بالإضافة لكل من الفروقات بين الأسباب والأعراض وطرق الوقاية والعلاج، يكمن في أن الصداع الضغط العالي لا يتعلق بالوضعية وإنما بأسلوب الحياة. على عكس الصداع الناجم عن هبوط الضغط والذي يتحسن عند الاستلقاء ويزداد سوءًا عند الجلوس أو الوقوف أو العطاس والسعال. بالإضافة لذلك أن صداع الضغط العالي يحدث في كلا جانبي الرأس، بينما صداع الضغط المنخفض يحدث في الناحية الخلفية من الرأس.

شاهد هنا: الفرق بين صداع الضغط وصداع الجيوب الأنفية

أسئلة وأجوبة حول صداع الضغط العالي والمنخفض

كيف أعرف ان الضغط مرتفع أو منخفض دون جهاز؟

يمكن معرفة ارتفاع مستوى الضغط أو انخفاضه من خلال ترافق كل حالة ببعض الأعراض التي ذكرناها سابقًا.

ما هي افضل المشروبات التي تخفف صداع الضغط العالي؟

من ضمن هذه المشروبات نذكر عصير الطماطم، وعصير البنجر الغني بالنترات كذلك الحليب الخالي من الدسم.

إلى هنا نكون قد وصلنا بكم إلى ختام مقالنا الذي تحدثنا فيه عن الفرق بين صداع الضغط العالي والمنخفض بصورة مفصلة، سواءً من حيث المفهوم أو الأسباب، بالإضافة لذلك من ناحية العلاج والأعراض المرافقة لكل من صداع الضغط العالي والمنخفض. وتجدر بنا الإشارة إلى ضرورة اهتمام كل فرد بصحته وبشكل خاص الذين لديهم عوامل خطورة للإصابة بالأمراض الدموية الوعائية لتجنب التعرض لأنواع صداع الضغط العالي والمنخفض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى