الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية
فهرس محتويات الموضوع
الدوخة النفسية والعضوية ما الفرق بين هاتين الحالتين؟ وما هي طرق العلاج لكل منهما؟ من الأمور المهمة للأشخاص الذين يعانون من الدوخة والدوار بصورة متكررة، حيث يعود سبب ذلك إلى أن الدوخة إلى جانب كونها قد تسبب الكثير من الآثار الجانبية الضارة فهي يمكن أن تنجم عن بعض الأمراض العضوية غير المشخصة. لذلك لنكون عونًا للذين يعانون من حدوث الدوخة على تمييز هلى هي نفسية أو عضوية المنشأ، عمدنا من خلال موقع الفرق في مقالنا هذا على ذكر أهم الاختلافات بين الدوخة النفسية والعضوية سواءً من حيث المفهوم أو الأعراض وكذلك الأسباب، إلى جانب طرق العلاج لكلٍ منها تحت عنوان الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية. فابقوا معنا.
الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية من حيث المفهوم
يكمن الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية من حيث مفهوم كلٍ منهما بما يلي:
مفهوم الدوخة النفسية
هي عبارة عن الإحساس بالدوار يحدث للشخص نتيجة التعرض لضغوطات نفسية بصورة مستمرة، على سبيل المثال: الشعور بالحزن أو الخوف والتوتر وغير ذلك من المشاعر العاطفية النفسية المؤذية والتي تنعكس بشكل سلبي مسببةً الإصابة بالأمراض نفسية المنشأ.
مفهوم الدوخة العضوية
هي عبارة عن الإحساس بالدوار أيضًا الذي يحدث للشخص بسبب المعاناة من الاضطرابات في إحدى وظائف الجسم.
الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية من حيث الأسباب
أما فيما يخص الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية من حيث الأسباب فهي كما يلي:
أسباب الدوخة النفسية
إن أسباب الدوخة النفسية كثيرة ومن أبرزها نذكر لكم كل مما يلي:
- الخوف المستمر بشكل خاص من المستقبل.
- القلق والتوتر العصبي بشكل دائم وكذلك الاضطرابات خلال النوم في الليل، والتي مت شأنها أن تتسبب في حدوث الجلطة القلبية وكذلك الضغط على الجهاز التنفسي محدثة صعوبة في أخذ النفس.
- علاوة على ذلك المعاناة من الاكتئاب بشكل حاد.
- التعامل مع أفراد يتسببون بالضغوط العصبية بشكل دائم.
أسباب الدوخة العضوية
في الحقيقة توجد الكثير من الأسباب الشائعة لحدوث الدوخة العضوية نوردها لكم في التالي:
- هبوط مفاجئ في معدل الضغط الدموي أو ارتفاعه عن المستوى الطبيعي.
- كذلك الإصابة بأحد الأمراض القلبية كتصلب الشرايين.
- اضطرابات القلق والتوتر.
- أيضًا الإصابة بفقر الدم بعوز الحديد.
- انخفاض مستوى السكر في الدم.
- المعاناة من الجفاف.
- علاوة على ذلك إجراء تمارين رياضية شاقة.
- المعاناة من أحد الأمراض الدماغية كالجلطة الدماغية.
- بالإضافة لذلك المعاناة من الصداع المستمر سواءً الكامل أو النصفي.
- نقص كمية الدم الواصلة للدماغ.
- أيضًا بعض أمراض الأذن والأنف، على سبيل المثال: الحساسية الشديدة للجيوب الأنفية، أيضًا ضعف وظائف الأذنين وأمراض الأذن الداخلية وكذلك أمراض العينين.
- الحمل.
- تناول المواد الحاوية على الكحول.
- تناول بعض الأدوية على سبيل المثال: الصادات الحيوية، والأدوية المسكنة للألم، وكذلك أدوية خفض الضغط الدموي.
- خلل التمثيل الغذائي كانخفاض مستويات الأملاح في الجسم.
- المعاناة من النزيف في الطرق الهضمية أو الرحم.
- المعاناة من الإسهال الحاد.
- التعرض لأشعة الشمس لساعات مطولة.
- سوء التغذية.
- التعرض لبعض المواد الكيماوية السامة.
- الإصابة ببعض الأورام والسرطانات في الجسم.
- عدم أخذ قسط كافٍ من النوم والراحة.
- هبوط مستوى الأوكسجين في الجسم.
- كذلك الاضطرابات الهرمونية.
- إصابات الرأس وتعرضه للصدمات.
الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية من حيث الأعراض
بالنسبة للفرق بين الدوخة النفسية والعضوية من حيث الأعراض، فهي على النحو التالي:
أعراض الدوخة النفسية
من أهم أعراض الدوخة النفسية نذكر التالي:
- الشعور بخوف أو قلق أو عصبية مرافقة للدوخة.
- كذلك الإحساس بثقل في الصدر.
- رؤية جميع الأشياء بصورة مزدوجة.
- علاوة على ذلك أخذ النفس بصورة سريعة جدًا.
- تسرع نبضات القلب.
- بالإضافة لذلك حدوث تشنجات عصبية وكذلك تشنجات في العضلات والرجفة في كامل الجسم.
- الإحساس بالبرد في الجسم من غير مبرر.
- الشعور بالخدر والتنميل في الأطراف.
- عدم القدرة على التركيز.
- الإحساس بالإعياء والتعب الشديد بدون أي مسبب.
أعراض الدوخة العضوية
تتميز الدوخة العضوية بالأعراض التالية:
- الشعور بالغثيان.
- حدوث الغياب عن الوعي.
- كذلك الإحساس بالطنين في الأذنين.
- علاوة على ذلك الشعور بألم شديد في الصدر.
- أيضًا المعاناة من الصداع الشديد.
- عدم المقدرة على رؤية الأشياء بصورة واضحة.
- بالإضافة لذلك الشعور بآلام في المنطقة البطنية.
- اضطراب في سرعة النبضات القلبية.
- صعوبة القدرة على المشي.
- التصلب في المنطقة الرقبية.
- تعثر الكلام والإحساس بالارتباك.
- تلون الوجه باللون الأصفر.
- ضعف حاسة السمع.
الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية من حيث العلاج
فيما يلي الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية من حيث طريقة العلاج:
علاج الدوخة النفسية
يمكن علاج الدوخة النفسية من خلال الابتعاد عن مصادر القلق والتوتر، والتخلص من المشاعر السلبية من خلال اتباع ما يلي:
- ممارسة التمارين الرياضية بصورة يومية فهي تساعد على إنتاج هرمون السعادة، كما وتساهم في التخلص من القلق والتوتر.
- أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم.
- زيارة الطبيب أو الأخصائي النفسي للمساعدة على التخلص من التوتر والعصبية.
علاج الدوخة العضوية
يتضمن علاج الدوخة العضوية علاج المرض العضوي الذي أدى للإصابة بها.
الأمراض المسببة للدوخة
توجد الكثير من الأمراض التي يمكن أن تتسبب في حدوث الدوخة نعرضها لكم في الآتي:
- التهاب الأذن الوسطى.
- الصداع النصفي.
- كذلك فقر الدم بعوز الحديد.
- هبوط مستوى السكر في الدم.
- أيضًا دوار الوضعة الانتيابي السليم.
- علاوة على ذلك نقص التروية الدموية الدماغية.
التحاليل والفحوصات اللازمة لمعرفة سبب الدوخة
لمعرفة السبب المؤدي لحدوث الدوخة النفسية والعضوية، لا بد من إجراء مجموعة من الفحوصات والتحاليل منها ما يلي:
- التصوير الطبقي المحوري المحوسب لكامل الجسم.
- كذلك اختبارات التركيز والتوازن.
- أيضًا اختبارات حاسة السمع والرؤية.
- علاوة على ذلك تحاليل دموية بشكل كامل.
- بالإضافة لذلك فحوصات للجهاز القلبي الدوراني للتحقق من عدم وجود أي مشاكل وأمراض في القلب.
الإسعافات الأولية عند الشعور بالدوخة
عند الشعور بنوبة الدوخة لا بد في البداية من معرفة المسبب الذي أدى لحدوثها، ومن ثم إجراء الإسعافات التالية للتخلص منها بطرق وقائية بصورة صحيحة كما يلي:
- يجب اتخاذ وضعية الاستلقاء أو الجلوس لتجنب السقوط بصورة مفاجئة، الأمر الذي يسبب حدوث الكسور والكدمات.
- كما لا بد من رفع المريض لقدميه لمستوى أعلى من جسمه، لزيادة تدفق الدم إلى الدماغ.
- علاوة على ذلك يجب تجنب إجراء أي حركة بشكل مفاجئ.
- شرب الماء والمواد السائلة لاستعادة نشاط المريض.
- أيضًا الابتعاد عن قيادة الآلات الميكانيكية أو إجراء أي أنشطة أخرى الموقوف بصورة مفاجئة الأمر الذي يسبب سقوطه على الأرض.
- علاوة على ذلك قياس مستوى السكر في الدم للتأكد من عدم هبوطه.
- تناول كافة أنواع الأطعمة مع اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
متى تكون الدوخة خطيرة
في الحقيقة توجد الكثير من الحالات التي تكون فيها الدوخة خطيرة، وتستدعي زيارة الطبيب بشكل فوري لتجنب حدوث أي مضاعفات أخرى. من هذه الحالات نذكر التالي:
- عدم القدرة على أخذ النفس أو الإحساس بألم في الصدر خلال حدوث نوبة الدوخة.
- زيادة شدة نوبة الدوخة حتى الوصول لدرجة الغياب عن الوعي بشكل كامل.
- علاوة على ذلك حدوث التعرق الغزير والشعور بالغثيان خلال نوبة الدوخة.
- أيضًا عدم المقدرة على رؤية الأشياء بشكل جيد أثناء نوبة الدوخة.
- بالإضافة لذلك ترافق نوبة الدوخة بالخدر والتنميل، أو الشعور بالضغط في المنطقة الرقبية أو الكتفين أو الظهر أو الفكين في الفم.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- كذلك عدم القدرة على المشي.
الوقاية من حدوث الدوخة النفسية والعضوية
إليكم أهم طرق الوقاية من حدوث الدوخة النفسية والعضوية على النحو التالي:
- علاج جميع المشاكل الأذنية والعينية قبل تطورها لدرجة حدوث نوبة الدوخة.
- عند معاناة المريض من أحد الاضطرابات المزمنة كالداء السكري أو ارتفاع وهبوط الضغط الدموي وكذلك الأمراض القلبية، فلا بد من تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب بشكل يومي ضمن مواعيدها المحددة.
- علاوة على ذلك تجنب القلق والتوتر النفسي وكذلك الأشخاص والأماكن التي تتسبب بذلك، لضمان الحفاظ على الصحة النفسية للمريض والتخلص من الأمراض النفس عضوية.
- أيضًا يجب تناول كميات كافية من الماء بشكل يومي لتحسين تدفق الدورة الدموية لكافة أنحاء الجسم، وتعزيز تدفق الدم بسهولة إلى الدماغ.
- أخذ قسط كافٍ من النوم بشكل يومي لمدة لا تقل عن 8 ساعات.
- كما ويمكن ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء قبل النوم، التي تساعد على تهدئة الأعصاب والتخلص من المشاعر السلبية السيئة.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية على سبيل المثال الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم.
- تناول المكملات الغذائية الحاوية على فيتامين د، وهو فيتامين لعلاج الدوخة الناجمة عن دوار الوضعة الانتيابي السليم.
- التوقف عن التدخين وشرب المواد الحاوية على الكحول والمخدرات.
- كما ولا بد من التقليل من تناول نسب عالية من الكافئين والأملاح لتجنب الإصابة ببعض الأمراض.
تجربتي مع الدوخة النفسية
تجربتي مع الدوخة النفسية من أصعب التجارب التي قد يعيشها الفرد في حياته، خاصة عند عدم التمييز بين هل هي دوخة نفسية أو عضوية المنشأ. وفيما يلي تجربة إحدى السيدات مع الدوخة النفسية:
- تقول فاطمة من المغرب: لقد عانيت كثيرًا من نوبات الدوخة بشكل متكرر ولمدة طويلة، بدون معرفة الأسباب المؤدية لحدوثها فلم أكن أعاني من أي مرض عضوي. حتى وعند ذهابي للطبيب الأخصائي طلب مني إجراء تحاليل وفحوصات للتحقق من عدم وجود أي أسباب عضوية، وكانت هنا المفاجأة أن النتائج جاءت سليمة وتثبت أنني لا أملك أي أمراض عضوية. الأمر الذي استدعاه لنصحي بالذهاب إلى طبيب نفسي، وعند ذهابي إليه وخلال البدء بالجلسة الأولى سألني فيما إذا كان لدي شعور بالخوف والقلق أو التوتر الشديد، علاوة على ذلك شعور بالبرد أو العصبية في حال حدوث نوبة الدوخة. فكانت إجابتي بنعم لدي شعور بالخوف والبرد خلال نوبة الدوخة، وهنا أدركت أن سبب الدوخة نفسي وليس عضوي المنشأ. وقام بوصف الدواء المناسب لي مع إعطائي بغض النصائح للتخفيف منها والذي فادني بشكل كبير ولله الحمد.
جدول الاختلافات بين الدوخة النفسية والعضوية
إليكم فيما يلي جدول الاختلافات الرئيسية بين الدوخة النفسية والعضوية:
الدوخة النفسية | أوجه الفرق | الدوخة العضوية |
الإحساس بالدوار يحدث للشخص نتيجة التعرض لضغوطات نفسية بصورة مستمرة، على سبيل المثال: الشعور بالحزن أو الخوف والتوتر وغير ذلك من المشاعر العاطفية النفسية المؤذية والتي تنعكس بشكل سلبي مسببةً الإصابة بالأمراض نفسية المنشأ. | المفهوم | هي عبارة عن الإحساس بالدوار أيضًا الذي يحدث للشخص بسبب المعاناة من الاضطرابات في إحدى وظائف الجسم. |
الشعور بخوف أو قلق أو عصبية مرافقة للدوخة، كذلك الإحساس بثقل في الصدر، رؤية جميع الأشياء بصورة مزدوجة، علاوة على ذلك أخذ النفس بصورة سريعة جدًا، تسرع نبضات القلب، بالإضافة لذلك حدوث تشنجات عصبية وكذلك تشنجات في العضلات والرجفة في كامل الجسم، الإحساس بالبرد في الجسم من غير مبرر، الشعور بالخدر والتنميل في الأطراف.، عدم القدرة على التركيز، الإحساس بالإعياء والتعب الشديد بدون أي مسبب. | الأعراض | الشعور بالغثيان، حدوث الغياب عن الوعي، كذلك الإحساس بالطنين في الأذنين، علاوة على ذلك الشعور بألم شديد في الصدر، أيضًا المعاناة من الصداع الشديد، عدم المقدرة على رؤية الأشياء بصورة واضحة، بالإضافة لذلك الشعور بآلام في المنطقة البطنية، اضطراب في سرعة النبضات القلبية، صعوبة القدرة على المشي، التصلب في المنطقة الرقبية، تعثر الكلام والإحساس بالارتباك، تلون الوجه باللون الأصفر، ضعف حاسة السمع. |
الخوف المستمر بشكل خاص من المستقبل، القلق والتوتر العصبي بشكل دائم وكذلك الاضطرابات خلال النوم في الليل، والتي من شأنها أن تتسبب في حدوث الجلطة القلبية وكذلك الضغط على الجهاز التنفسي محدثة صعوبة في أخذ النفس، علاوة على ذلك المعاناة من الاكتئاب بشكل حاد، التعامل مع أفراد يتسببون بالضغوط العصبية بشكل دائم. | الأسباب | هبوط أو ارتفاع مفاجئ في معدل الضغط الدموي، كذلك الإصابة بأحد الأمراض القلبية كتصلب الشرايين، اضطرابات القلق والتوتر، الإصابة بفقر الدم بعوز الحديد، انخفاض مستوى السكر في الدم، المعاناة من الجفاف، إجراء تمارين رياضية شاقة، المعاناة من أحد الأمراض الدماغية كالجلطة الدماغية،المعاناة من الصداع المستمر سواءً الكامل أو النصفي، نقص كمية الدم الواصلة للدماغ، بعض أمراض الأذن والأنف، على سبيل المثال: الحساسية الشديدة للجيوب الأنفية، أيضًا ضعف وظائف الأذنين وأمراض الأذن الداخلية وكذلك أمراض العينين، الحمل، تناول المواد الحاوية على الكحول، تناول بعض الأدوية على سبيل المثال: الصادات الحيوية، والأدوية المسكنة للألم، وكذلك أدوية خفض الضغط الدموي، خلل التمثيل الغذائي كانخفاض مستويات الأملاح في الجسم، المعاناة من النزيف في الطرق الهضمية أو الرحم، المعاناة من الإسهال الحاد، التعرض لأشعة الشمس لساعات مطولة، سوء التغذية، التعرض لبعض المواد الكيماوية السامة، الإصابة ببعض الأورام والسرطانات في الجسم، عدم أخذ قسط كافٍ من النوم والراحة، هبوط مستوى الأوكسجين في الجسم، كذلك الاضطرابات الهرمونية، إصابات الرأس وتعرضه للصدمات. |
ممارسة التمارين الرياضية بصورة يومية فهي تساعد على إنتاج هرمون السعادة، كما وتساهم في التخلص من القلق والتوتر، أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم، زيارة الطبيب أو الأخصائي النفسي للمساعدة على التخلص من التوتر والعصبية. | العلاج | علاج المرض المسبب للدوخة. |
أي أنه يمكن القول أن يكمن الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية، هو أن الدوخة النفسية متعلقة بالتوتر والقلق بشكل وثيق. أما الدوخة العضوية فتحدث بسبب بعض الأمراض العضوية وغالبًا ما تكون شديدة على عكس الدوخة النفسية. ومن ناحية مدة استمرار كلٍ منهما، فتكون الدوخة النفسية دائمة بدوام التوتر والقلق. أما الدوخة العضوية في بعض حالاتها تستمر لعدة ثوانٍ، وبعضها الآخر تستمر لفترة طويلة. إلى جانب الفروقات والاختلافات التي ذكرناها في الجدول آنفًا.
قد يهمك: الفرق بين متحور يوم القيامه ومتحور كورونا
أسئلة وأجوبة متفرقة حول الدوخة النفسية والعضوية
ما هو الفيتامين للدوخة؟
يعتبر هبوط مستويات فيتامين ب 12 هو المسؤول عن إحساس الشخص بالدوخة والدوار، بسبب أنه يؤدي لحدوث فقر الدم.
ماذا اشرب عند الدوخه؟
تشير بعض الدراسات العلمية الحديثة إلى أن تناول الزنجبيل قد يخفف من الشعوؤ بالدوخة والدوار.
متى تكون الدوخة نفسية؟
تكون الدوخة نفسية عندما يسببها أحد الاضطرابات النفسية، على سبيل المثال: القلق والتوتر والاكتئاب وذلك بعد نفي الإصابة بأحد الأمراض العضوية.
إلى هنا نكون قد وصلنا معكم إلى ختام مقالنا الذي تحدثنا فيه عن الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية بشكل مفصل ودقيق ، سواءً من حيث المفهوم، كذلك من ناحية العلاج والأسباب المؤدية لكل من الدوخة النفسية والعضوية فنرجوا أن نكون قد قدمنا لكم محتوى مفيد وكافٍ حول ذلك شاكرين لكم وصولكم لنهاية المقال.