الفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري
فهرس محتويات الموضوع
التهاب المهبل البكتيري والفطري ما الفرق بين هاتين الحالتين؟ وما هي طرق الوقاية من الإصابة بهما؟ من الأسئلة التي تتبادر لأذهان الكثير من السيدات خاصة في سن النشاط التناسلي، على اعتبار إصابة غالبية النساء بإحدى هاتين الحالتين بكثرة. لكن الكثير منهن تجهل التفريق بين كل من التهاب المهبل الجرثومي والبكتيري، وذلك بسبب تداخل الأعراض الناجمة عن كل حالة. والتي تستدعي في بعض الأحيان فحص الطبيب الدقيق، لتجنب وضع التشخيص الخاطئ. لذلك انطلاقَا من أهمية هذا الموضوع عمدنا من خلال موقعنا الفرق إلى تسليط الضوء حول أهم الفروقات الرئيسية بين التهاب المهبل البكتيري والفطري. والإجابة على بعض الأسئلة المتعلقة بكل لذلك تابعوا القراءة معنا.
الفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري من حيث المفهوم
يمكن الفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري من حيث المفهوم كما يلي:
مفهوم التهاب المهبل البكتيري
التهاب المهبل البكتيري (Bacterial Vaginosis) وهو النوع الأكثر شيوعًا من أنواع التهابات المهبل، حيث يشكل ما يقارب 50% من الحالات. ويحدث عادةً نتيجة نمو البكتريا المهبلية اللاهوائية الطبيعية في المهبل بشكل مفرط، أي يختل التوازن البكتيري الطبيعي للمهبل بشكل كبير. ومن المحتمل زيادة الإصابة بالأمراض المنقولة بالجنس، لدى النساء المصابات بالتهاب المهبل البكتيري.
مفهوم التهاب المهبل الفطري
التهاب المهبل الفطري (Vaginal Candidiasis)، أو ما يعرف بداء المبيضات البيض المهبلي: وهو ثاني أكثر أنواع الالتهابات المهبلية شيوعًا، حيث تصاب كل 3 من 4 سيدات به، وغالبًا ما يحدث بسبب عدوى الخميرة المهبلية الفطرية، وهو لا يعتبر من الأمراض المنتقلة بالطريق الجنسي.
الفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري من حيث الأسباب
إن الفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري من حيث الأسباب هو كما يلي:
أسباب التهاب المهبل البكتيري
يحدث التهاب المهبل البكتيري بشكل رئيسي نتيجة فرط نمو نوع معين من البكتيريا المتواجدة بشكل طبيعي في المنطقة المهبلية، وبشكل خاص عند زيادة أعداد البكتيريا اللاهوائية الضارة مقابل بكتيريا العصيات اللبنية المفيدة للمهبل. وهذا ما يسبب اختلال توازن المهبل الطبيعي، وقد يكون السبب في ذلك ما يلي:
- انتقال عدوى خلال ممارسة الجماع.
- استخدام اللولب من قبل السيدات الراغبات بمنع الحمل.
- كذلك استخدام منتجات حاوية على العطور في المنطقة المهبلية والفرج.
أسباب التهاب المهبل الفطري
تشتمل أسباب التهاب المهبل الفطري على ما يلي:
- تغيرات مستويات الهرمونات التي تحصل خلال فترة الحمل أو الرضاعة بشكل طبيعي أو في فترة سن اليأس وانقطاع الدورة الطمثية.
- كذلك ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل خاص لدى السيدات المصابات بالداء السكري.
- أيضًا تناول أدوية الصادات الحيوية واسعة الطيف، أو الستيروئيدات القشرية ومانعات الحمل.
- الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب HIV.
- بالإضافة لذلك ضعف الجهاز المناعي.
- انتقال عدوى خلال ممارسة العلاقة الجنسية.
الفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري من حيث الأعراض
بالنسبة للفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري من حيث الأعراض فهو كما يلي:
أعراض التهاب المهبل البكتيري
من أبرز أعراض التهاب المهبل البكتيري نذكر ما يلي:
- إفرازات مهبلية رقيقة رمادية اللون أو بيضاء أو خضراء.
- انبعاث رائحة كريهة من المهبل تشبه رائحة السمك القوية.
- كذلك الحكة المهبلية.
- المعاناة من الحرقة خلال عملية التبول.
- صعوبة في التبول.
- عسر الجماع.
أعراض التهاب المهبل الفطري
بالنسبة لأعراض المهبل الفطري فهي على النحو التالي:
- إفرازات مهبلية كثيفة ليس لها رائحة بيضاء اللون شبيهة بقطعة الجبن تلتصق بجدار المهبل بشكل صفائح.
- حدوث الحرقة والاحمرار والانتفاخ في كل من المنطقة المهبلية والفرج.
- المعاناة من الألم خلال ممارسة الجماع.
- كذلك حدوث الألم أو الحرقة في المهبل خلال عملية التبول.
- كما قد يعاني الشريك من حكة في الحشفة والقلفة.
- عسر التبول.
- عسر الجماع.
الفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري من حيث التشخيص
يشتمل الفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري من حيث التشخيص على ا يلي:
تشخيص التهاب المهبل البكتيري
يشتمل تشخيص التهاب المهبل البكتيري في المخبر على مشاهدة الخلايا المفتاحية في العينة المهبلية، بالإضافة لمعايير ASMLE لتشخيص الداء المهبلي البكتيري والتي تتضمن ما يلي:
- حموضة المهبل PH أقل من قيمة 4.5.
- انبعاث رائحة سمكية قوية عند إضافة مادة قلوية (كالبوتاس الكاوي أو السائل المنوي) للمفرزات المهبلية.
- وجود الخلايا الهدفية عند الفحص بالمجهر.
- بالإضافة لوجود ضائعات مهبلية وصفية بالفحص السريري للسيدة.
تشخيص التهاب المهبل الفطري
لتشخيص التهاب المهبل الفطري يسأل الطبيب السيدة عن تاريخها المرضي السابق، والأدوية التي تتناولها. بالإضافة لذلك الفحص السريري البدني لكل من مناطق المهبل والفرج والمنطقة الحوضية، للبحث عن علامات الإصابة به. كما قد يطلب بعض التحاليل المخبرية كالتالي:
- قياس حموضة المهبل والتي تقيس في الغالب ما بين 3.5 – 4.5.
- فحص الإفرازات المهبلية تحت المجهر للكشف عن المبيضات البيض.
- بالإضافة لذلك إجراء تنظير للمنطقة داخل المهبل.
الفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري من حيث طرق العلاج
بالنسبة للفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري من حيث طريقة العلاج فهي على النحو التالي:
علاج التهاب المهبل البكتيري
يمكن علاج التهاب المهبل البكتيري من خلال وصف الطبيب لأدوية الصادات الحيوية الفموية أو الكريمات التي تستخدم بشكل موضعي وتطبيقها داخل منطقة المهبل، ومنها ما يلي:
- دواء ميترونيدازول (Metronidazole) أو ما يعرف باسم فلاجيل، والذي يتوفر على شكل أقراص فموية بجرعة 2 غ مرة واحدة، أو كريم مهبلي للاستخدام الموضعي.
- دواء كليندامايسين (Clindamycin) والذي يتوفر على شكل حبوب تؤخذ عن طريق الفم 2 غ لمرة واحدة، أو كريم موضعي مهبلي 5 غ يوميًا لمدة أسبوع.
- دواء تينيدازول (Tinidazole) والذي يتوفر على شكل أحبوب فموية.
وفي حال فشل كل هذه الطرق وعدم شفاء السيدة واستجابتها، يمكن أخذ دواء ميترونيدازول بجرعة 400 – 500 ملغ مرتين في اليوم لمدة سبعة أيام، ولمدة يومين لدى السيدات الحوامل.
علاج التهاب المهبل الفطري
يتم علاج التهاب المهبل الفطري باستخدام أدوية مضادات الفطريات بكافة أشكالها، الكريم أو المرهم أو التحاميل سواءً التي تحتاج إلى وصفة طبية أو بدونها. ومن أمثلة هذه الأدوية:
- مركبات الإيميدازول على سبيل المثال: كلوتريمازول، إيكونازول، ميكونازول، بالإضافة إيزوكونازول بشكل تحاميل مهبلية تؤخذ بجرعة واحدة أو ثلاث جرعات خلال ثلاث أيام. وتطبق موضعيًا على المنطقة المهبلية كل 2-4 أسابيع لضبط الإنتان.
- إعطاء جرعة فموية واحدة من فلوكونازول 150 ملغ أو كيتوكونازول 100 ملغ .
الفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري من حيث الإنذار
يكمن الفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري من حيث الإنذار وفق التالي:
إنذار التهاب المهبل البكتيري
قد يحتاج تراجع الأعراض والشفاء منه ما بين 3 – 12 أشهر بعد تناول الأدوية.
إنذار التهاب المهبل الفطري
التهاب المهبل الفطري الخفيف قد يتراجع ويزول دون الحاجة لأي علاج.
طرق الوقاية من الإصابة بالتهابات المهبل
تشتمل طرق الوقاية من الإصابة بالتهابات المهبل على اتباع النصائح التالية:
- الاهتمام بالنظافة الشخصية وخاصة المنطقة التناسلية.
- تجنب استخدام الغسولات المهبلية والتي يمكن أن تسبب اختلال توازن المهبل الطبيعي، مما يساعد على زيادة الإصابة بالعدوى.
- تنظيف الفرج من الأمام إلى الخلف، لمنع دخول البكتيريا الضارة من الشرج للمنطقة المهبلية.
- كذلك ارتداء الملابس الداخلية الفضفاضة المصنوعة من القطن، الذي يسمح بدخول الهواء إلى المنطقة المهبلية وبالتالي منع الرطوبة التي تساعد على نمو الخميرة المهبلية بشكل كبير.
- محاولة تنشيف المنطقة المهبلية بلطف، لأن فرك الأعضاء التناسلية قد يسبب تهيجها وبالتالي حدوث الالتهاب والاحمرار فيها.
- بالإضافة لذلك تجنب استخدام منتجات الصابون الحاوية على المواد المعطرة والتي تسبب تهيج المهبل والتهابه.
- الحرص على إبقاء المنطقة التناسلية جافة.
- استخدام الصادات الحيوية عند الضرورة فقط وبعد أخذ استشارة الطبيب.
- تناول اللبن الحاوي على بكتيريا نافعة للمهبل تسمى العصيات اللبنية.
- تغيير الفوط النسائية أو السدادات القطنية بشكل دوري وعدم وضعها لفترات طويلة.
جدول الاختلافات بين التهاب المهبل البكتيري والفطري
إليكم جدول يضم أبرز الفروقات الرئيسية بين التهاب المهبل البكتيري والفطري:
التهاب المهبل البكتيري | الفرق | التهاب المهبل الفطري |
التهاب المهبل البكتيري (Bacterial Vaginosis) وهو النوع الأكثر شيوعًا من أنواع التهابات المهبل، حيث يشكل ما يقارب 50% من الحالات. ويحدث عادةً نتيجة نمو البكتريا المهبلية اللاهوائية الطبيعية في المهبل بشكل مفرط، أي يختل التوازن البكتيري الطبيعي للمهبل بشكل كبير. ومن المحتمل زيادة الإصابة بالأمراض المنقولة بالجنس، لدى النساء المصابات بالتهاب المهبل البكتيري. | المفهوم | التهاب المهبل الفطري (Vaginal Candidiasis)، أو ما يعرف بداء المبيضات البيض المهبلي: وهو ثاني أكثر أنواع الالتهابات المهبلية شيوعًا، حيث تصاب كل 3 من 4 سيدات به، وغالبًا ما يحدث بسبب عدوى الخميرة المهبلية الفطرية، وهو لا يعتبر من الأمراض المنتقلة بالطريق الجنسي. |
يحدث التهاب المهبل البكتيري بشكل رئيسي نتيجة فرط نمو نوع معين من البكتيريا المتواجدة بشكل طبيعي في المنطقة المهبلية، وبشكل خاص عند زيادة أعداد البكتيريا اللاهوائية الضارة مقابل بكتيريا العصيات اللبنية المفيدة للمهبل. وهذا ما يسبب اختلال توازن المهبل الطبيعي، وقد يكون السبب في ذلك ما يلي: انتقال عدوى خلال ممارسة الجماع. استخدام اللولب من قبل السيدات الراغبات بمنع الحمل. كذلك استخدام منتجات حاوية على العطور في المنطقة المهبلية والفرج. | الأسباب | تغيرات مستويات الهرمونات التي تحصل خلال فترة الحمل أو الرضاعة بشكل طبيعي أو في فترة سن اليأس وانقطاع الدورة الطمثية. كذلك ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل خاص لدى السيدات المصابات بالداء السكري. أيضًا تناول أدوية الصادات الحيوية واسعة الطيف، أو الستيروئيدات القشرية ومانعات الحمل. الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب HIV. بالإضافة لذلك ضعف الجهاز المناعي. انتقال عدوى خلال ممارسة العلاقة الجنسية. |
إفرازات مهبلية رقيقة رمادية اللون أو بيضاء أو خضراء. انبعاث رائحة كريهة من المهبل تشبه رائحة السمك القوية. كذلك الحكة المهبلية. المعاناة من الحرقة خلال عملية التبول. صعوبة في التبول. عسر الجماع. | الأعراض | إفرازات مهبلية كثيفة ليس لها رائحة بيضاء اللون شبيهة بقطعة الجبن تلتصق بجدار المهبل بشكل صفائح. حدوث الحرقة والاحمرار والانتفاخ في كل من المنطقة المهبلية والفرج. المعاناة من الألم خلال ممارسة الجماع. كذلك حدوث الألم أو الحرقة في المهبل خلال عملية التبول. كما قد يعاني الشريك من حكة في الحشفة والقلفة. عسر التبول. عسر الجماع. |
يشتمل تشخيص التهاب المهبل البكتيري في المخبر على مشاهدة الخلايا المفتاحية في العينة المهبلية، بالإضافة لمعايير ASMLE لتشخيص الداء المهبلي البكتيري والتي تتضمن ما يلي: حموضة المهبل PH أقل من قيمة 4.5. انبعاث رائحة سمكية قوية عند إضافة مادة قلوية (كالبوتاس الكاوي أو السائل المنوي) للمفرزات المهبلية. وجود الخلايا الهدفية عند الفحص بالمجهر. بالإضافة لوجود ضائعات مهبلية وصفية بالفحص السريري للسيدة. | التشخيص | لتشخيص التهاب المهبل الفطري يسأل الطبيب السيدة عن تاريخها المرضي السابق، والأدوية التي تتناولها. بالإضافة لذلك الفحص السريري البدني لكل من مناطق المهبل والفرج والمنطقة الحوضية، للبحث عن علامات الإصابة به. كما قد يطلب بعض التحاليل المخبرية كالتالي: قياس حموضة المهبل والتي تقيس في الغالب ما بين 3.5 – 4.5. فحص الإفرازات المهبلية تحت المجهر للكشف عن المبيضات البيض. بالإضافة لذلك إجراء تنظير للمنطقة داخل المهبل. |
يمكن علاج التهاب المهبل البكتيري من خلال وصف الطبيب لأدوية الصادات الحيوية الفموية أو الكريمات التي تستخدم بشكل موضعي وتطبيقها داخل منطقة المهبل، ومنها ما يلي: دواء ميترونيدازول (Metronidazole) أو ما يعرف باسم فلاجيل، والذي يتوفر على شكل أقراص فموية بجرعة 2 غ مرة واحدة، أو كريم مهبلي للاستخدام الموضعي. دواء كليندامايسين (Clindamycin) والذي يتوفر على شكل حبوب تؤخذ عن طريق الفم 2 غ لمرة واحدة، أو كريم موضعي مهبلي 5 غ يوميًا لمدة أسبوع. دواء تينيدازول (Tinidazole) والذي يتوفر على شكل أحبوب فموية. وفي حال فشل كل هذه الطرق وعدم شفاء السيدة واستجابتها، يمكن أخذ دواء ميترونيدازول بجرعة 400 – 500 ملغ مرتين في اليوم لمدة سبعة أيام، ولمدة يومين لدى السيدات الحوامل. | العلاج | يتم علاج التهاب المهبل الفطري باستخدام أدوية مضادات الفطريات بكافة أشكالها، الكريم أو المرهم أو التحاميل سواءً التي تحتاج إلى وصفة طبية أو بدونها. ومن أمثلة هذه الأدوية: مركبات الإيميدازول على سبيل المثال: كلوتريمازول، إيكونازول، ميكونازول، بالإضافة إيزوكونازول بشكل تحاميل مهبلية تؤخذ بجرعة واحدة أو ثلاث جرعات خلال ثلاث أيام. وتطبق موضعيًا على المنطقة المهبلية كل 2-4 أسابيع لضبط الإنتان. إعطاء جرعة فموية واحدة من فلوكونازول 150 ملغ أو كيتوكونازول 100 ملغ . |
لا يحدث احمرار أو التهاب الفرج | إصابة الفرج | احمرار الفرج والتهابه |
قد يحتاج تراجع الأعراض والشفاء منه ما بين 3 – 12 أشهر بعد تناول الأدوية | الإنذار | التهاب المهبل الفطري الخفيف قد يتراجع ويزول دون الحاجة لأي علاج |
وبالتالي وفقًا للجدول السابق نجد أن الفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري، يكمن في الكثير من الأمور التي شرحناها آنفًا سواء من حيث الأسباب أو الأعراض والتشخيص، لذلك يجب الانتباه بشكل كبير مع ضرورة مراجعة الطبيب مباشرة.
مضاعفات التهابات المهبل
تشتمل الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري والفطري على حدوث العديد من المضاعفات، نذكر منها التالي:
- قد يسبب التهاب المهبل البكتيري لدى النساء الحوامل زيادة خطر حدوث انبثاق الأغشية الجنينية الباكر، أو حدوث المخاض بشكل مبكر، بالإضافة لزيادة خطر ولادة طفل منخفض الوزن.
- كما ويزيد التهاب المهبل البكتيري بخطر حدوث الأمراض المنتقلة بالجنس لدى السيدة.
- قد يسبب التهاب المهبل الفطري المزمن إلى حدوث تهيج وتمزق في المنطقة المهبلية، الأمر الذي يسبب معاناة السيدة من النزيف الدموي.
متى تجب زيارة الطبيب
يتوجب على كل سيدة تعاني من خروج إفرازات مهبلية زيارة الطبيب الأخصائي في كل من الحالات الآتية:
- التعب الإرهاق الجسدي
- خروج إفرازات مهبلية بلون أصفر أو أخضر.
- كذلك ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بألم شديد في المنطقة البطنية.
- بالإضافة لظهور علامات العدوى في منطقة المهبل والشفرين.
- كذلك إحساس السيدة بألم خفيف ومتردد في منطقة أسفل البطن.
- أيضًا الإحساس بالألم خلال أو بعد ممارسة الجماع مع الشريك.
- ظهور تقرحات أو بثرات في المنطقة المهبلية.
- علاوة على ذلك الشعور بألم مهبلي أو ظهور طفح جلدي أحمر يسبب الألم.
ومع هذا القدر الكافي من المعلومات نكون قد وصلنا معكم إلى ختام مقالنا الذي شرحنا لكم فيه الفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري، بشكل مفصل ودقيق من جميع النواحي كالمفهوم والأسباب المؤدية لهما وطريقة علاج كل حالة. مرورًا بالإجابة على أبرز الأسئلة الشائعة حول التهاب المهبل البكتيري والفطري، راجين منكم ضرورة زيارة الطبيب واتباع إرشاداته لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة قد تضر بصحتكم.
أسئلة وأجوبة متفرقة حول التهاب المهبل البكتيري والفطري
متى يكون الالتهاب المهبلي خطير؟
يكون الالتهاب المهبلي خطير عند مشاهدة أي مفرزات غير طبيعية سواء من حيث اللون أو الرائحة مع ارتفاع درجة الحرارة.
كيف اتخلص من فطريات المهبل في المنزل؟
يمكن التخلص من فطريات المهبل في البيت باستخدام جوز الهند.