الفرق بين الم الأعصاب وآلام العضلات

الم الأعصاب وآلام العضلات ما الفرق بين هاتين الحالتين؟ وما هي طرق التشخيص العلاج لكل منهما؟ من الأسئلة التي تتبادر لأذهان الكثير من الناس الذين يجدون صعوبة في التفريق ما بين الإصابة بالم الأعصاب وآلام العضلات، وهذا يعود لنقاط التشابه الكبيرة بينهما. لذلك لا يكتفي الطبيب بذكر الأعراض التي يصفها المريض، بل قد يطلب إجراء بعض الفحوصات الطبية والتحاليل لوضع التشخيص الصحيح وتأكيده مع خطة العلاج الملائمة لكل حالة. متجنبًا بذلك حالات التشخيص الخاطئة، لذلك انطلاقَا من أهمية هذا الموضوع عمدنا من خلال موقعنا الفرق إلى تسليط الضوء حول أبرز الفروقات الرئيسية بين الم الأعصاب وآلام العضلات. والإجابة على بعض الأسئلة المتعلقة بالألم العصبي والألم العضلي، فابقوا معنا.

الفرق بين الم الأعصاب وآلام العضلات من حيث التعريف

إن الفرق بين الم الأعصاب وآلام العضلات من حيث التعريف يكمن في التالي:

تعريف آلام العضلات

هو عبارة عن حالة مرضية تحدث بسبب التهاب يصيب العضلات، الأمر الذي يسبب تقلص وتشنج العضلة والذي غالبًا ما يحدث بعد إجراء جهد بدني شديد.

تعريف الم الأعصاب

هو عبارة عن حالة صحية تحدث بسبب تهيج واحد أو أكثر من أعصاب جسم الإنسان، وما يميز هذه الحالة الشعور بالوخز والتنميل بالإضافة لذلك الحرقة في منطقة عبور العصب المتأذي.

الفرق بين الم الأعصاب وآلام العضلات من حيث الأسباب

يكمن الفرق بين الم الأعصاب وآلام العضلات من حيث الأسباب بما يلي:

أسباب ألم الأعصاب

يحدث ألم الأعصاب نتيجة انضغاط الأعصاب من قبل الأنسجة أو الغضاريف المحيطة بها، مسببًا ضعف تغذية العصب وفقدان قدرته على نقل السيالات العصبية للدماغ. الأمر الذي ينجم عنه الشعور بالألم والوخز والتنميل والخدر، بالإضافة لذلك قد ينجم الألم العصبي عن بعض الأسباب الأخرى كما في التالي:

  • التهاب المفاصل الروماتيزمي.
  • التهاب وتورم الأوتار.
  • كذلك الإصابة بحالات مرضية معينة على سبيل المثال الداء السكري والتصلب اللويحي العديد.
  • التعرض لإصابة معينة أدت لتأذي العصب.
  • حدوث الجلطة الدماغية.
  • علاوة على ذلك الاستخدام المفرط للعضلات حول الأعصاب في هذه المنطقة.
  • نقص مستويات بعض الفيتامينات في الجسم بشكل كبير ولمدة طويلة.
  • التعرض للضغوطات النفسية والقلق والتوتر.
  • كذلك تناول الأدوية المسكنة للألم بشكل مفرط دون استشارة الطبيب.

أسباب آلام العضلات

يحدث الألم العضلي نتيجة حدوث إصابة عضلية محددة، أو استخدام العضلات بشكل مفرط مما يسبب تمزقها وحدوث الالتهاب والتورم المسبب للألم فيها. ومن الجدير بالذكر ان هذه غالبية هذه الحالات تنجم بعد إجراء التمارين الرياضية المجهدة، ومن الأسباب الأخرى لحدوث الألم العصبي نذكر التالي:

  • تعرض الشخص للالتهابات المختلفة.
  • المعاناة من أحد الأمراض المناعية الذاتية كالذئبة الحمامية الجهازية والتهاب المفاصل الروماتويدي.
  • كذلك تناول أحد الأدوية لمدة مطولة التي تسبب ذلك، كالأدوية المخفضة للكوليسترول وبشكل خاص الستاتينات.
  • المعاناة من فقر الدم المزمن.
  • أيضًا قصور الغدة الدرقية.
  • الإصابة بمرض لايم الذي ينتقل للإنسان عبر لدغة القراد.
  • علاوة على ذلك الألم العضلي الليفي المزمن.
  • إجراء بعض السلوكيات الخاطئة كالجلوس لمدة طويلة على كرسي بوضعية غير مريحة، أو الوقوف لمدة طويلة مع لبس حذاء غير مريح.
  • التغيرات المختلفة في الطقس كالتعرض للبرد الشديد.
  • المعاناة من الالتهابات في جهاز التنفس.

الفرق بين الم الأعصاب وآلام العضلات من حيث الصفات

تتضمن الفروقات بين الم الأعصاب وآلام العضلات من حيث الصفات على ما يلي:

الألم العصبي: هو ألم مزمن ويحدث باستمرار لا يزول من تلقاء نفسه، بسبب أذية العصب وقد يتطور للإصابة بالشلل وصعوبة الحركة. مع العلم أن مكان الألم العصبي على الجلد المغطي للعصب.

الألم العضلي: هو ألم وتصلب حاد، ضمن العضلة نفسها، والذي يحدث عند ازدياد التعب والإرهاق مسببًا صعوبة نوم المريض.

الفرق بين الم الأعصاب وآلام العضلات من حيث الأعراض

بالنسبة للفرق بين ألم الأعصاب وآلام العضلات من حيث الأعراض فهو كما يلي:

أعراض ألم الأعصاب

من أبرز الأعراض المميزة لآلام الأعصاب الخدر والتنميل وكذلك الشد والوخز والحرقة والألم الشديد، بالإضافة للأعراض التالية:

  • المعاناة من الضعف العضلي.
  • زيادة الإحساس فالمريض المصاب بالألم العصبي، نلاحظ انزعاجه من اللمس أو التعرض للبرودة.
  • كذلك الإحساس المستمر بالوخز والذي يصفه المريض كوخز الدبوس أو الإبر.
  • أيضًا الشعور بالألم الحارق والطاعن في المنطقة المصابة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأعراض تحدث بشكل شائع في كل من اليدين والقدمين وكذلك الساقين، وتسبب عدم راحة المريض وتأثيرها على نومه واستيقاظه.

أعراض آلام العضلات

يحدث تصلب وضعف في المنطقة العضلية المصابة، مع بعض الأعراض العامة والتي تتضمن ما يلي:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم
  • الطفح الجلدي.
  • كذلك حدوث علامات لدغ على الجلد.
  • الشعور بالدوار والدوخة.
  • ظهور علامات تدل على العدوى كالاحمرار والتورم الجلدي.

ويجدر بالذكر أن الألم العضلي يحدث بشكل شائع، في كل من المناطق الظهرية والرقبية وكذلك الأكتاف والأرداف والساقين.

الفرق بين الم الأعصاب وآلام العضلات من حيث التشخيص

يتم تشخيص الم الأعصاب وآلام العضلات من قبل الطبيب، بعد وصف شكوى المريض وسؤاله عن تاريخه الطبي والعائلي. بالإضافة لذلك إجراء الفحص السريري والتحاليل المطلوبة لذلك، ففي حالة الألم العضلي تجرى تحاليل دموية تظهر حالة التهاب العضلات. بينما في حالة الألم العصبي تجرى اختبارات كهربائية، كتخطيط الأعصاب لمعرفة العصب المتضرر.

الفرق بين الم الأعصاب وآلام العضلات من حيث العلاج

فيما يخص الفرق بين الم الأعصاب وآلام العضلات من حيث العلاج، يكون كالتالي:

علاج ألم الأعصاب

يتضمن علاج الألم العصبي لدى المريض بعد تأكيد تشخيصه من قبل الطبيب على إجراء ما يلي:

  • تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب لتسكين الألم والمساعدة على النوم.
  • التدليك مكان الألم قد يساعد على التقليل منه وتسهيل الحركة، في حال كان سبب الألم العصبي ناجماً عن تشنج العضلات أو بسبب انضغاط الأعصاب بالمفاصل.
  • وضع الماء أو الكمادات الساخنة على المنطقة المصابة والتي تعتبر من العلاجات الفعالة لتخفيف الألم العصبي.
  • كذلك إجراء التمارين الرياضية بشكل منتظم والذي من شأنه زيادة تدفق الدم، وتسهيل الحركة.
  • أيضًا تناول كميات كافية من الماء، لتنظيم مستويات الضغط الدموي وزيادة تدفق الدم للنسيج المصاب وبالتالي تقليل الشعور بالألم.
  • وفي بعض الحالات قد يتطلب الأمر إجراء عمل جراحي لتخفيف الضغط على العصب المصاب.
  • كذلك تحريض الحبل الشوكي.
  • الحقن بالبوتوكس.

علاج آلام العضلات

من ضمن طرق علاج الألم العضلي نذكر التالي:

  • أخذ قسط كافٍ من الراحة مع رفع المنطقة العضلية المصابة للأعلى.
  • وضع ضماد على العضلة المصابة لتخفيف التورم.
  • كذلك تناول الأدوية المسكنة للألم التي لا تستدعي وصفة طبية، على سبيل المثال: الإيبوبروفين والنابروكسين وكذلك الأسيتامينوفين.
  • قد يساعد تدليك العضلة أو العلاج بالوخز بالإبر في تخفيف الألم فيها.

علاج التهاب العضلات والأعصاب بالأعشاب

توجد بعض الأعشاب التي تحتوي على خصائص مضادة للالتهاب، والتي تستخدم في تقليل الأعراض الناجمة عن التهاب العضلات والأعصاب ومن ضمن هذه الأعشاب نذكر:

  • الكركم.
  • الزنجبيل.
  • كذلك اليانسون.
  • الزعفران.

جدول الاختلافات بين الم الأعصاب وآلام العضلات

إليكم جدول يتضمن أبرز الفروقات بين الم الأعصاب وآلام العضلات كما يلي:

آلام العضلاتالفرقالم الأعصاب
هو عبارة عن حالة مرضية تحدث بسبب التهاب يصيب العضلات، الأمر الذي يسبب تقلص وتشنج العضلة والذي غالبًا ما يحدث بعد إجراء جهد بدني شديد.التعريفهو عبارة عن حالة صحية تحدث بسبب تهيج واحد أو أكثر من أعصاب جسم الإنسان، وما يميز هذه الحالة الشعور بالوخز والتنميل بالإضافة لذلك الحرقة في منطقة عبور العصب المتأذي.
يحدث الألم العضلي نتيجة حدوث إصابة عضلية محددة، أو استخدام العضلات بشكل مفرط مما يسبب تمزقها وحدوث الالتهاب والتورم المسبب للألم فيها. ومن الجدير بالذكر ان هذه غالبية هذه الحالات تنجم بعد إجراء التمارين الرياضية المجهدة، ومن الأسباب الأخرى لحدوث الألم العصبي نذكر التالي:
تعرض الشخص للالتهابات المختلفة.
المعاناة من أحد الأمراض المناعية الذاتية كالذئبة الحمامية الجهازية والتهاب المفاصل الروماتويدي.
كذلك تناول أحد الأدوية لمدة مطولة التي تسبب ذلك، كالأدوية المخفضة للكوليسترول وبشكل خاص الستاتينات.
المعاناة من فقر الدم المزمن.
أيضًا قصور الغدة الدرقية.
الإصابة بمرض لايم الذي ينتقل للإنسان عبر لدغة القراد.
علاوة على ذلك الألم العضلي الليفي المزمن.
إجراء بعض السلوكيات الخاطئة كالجلوس لمدة طويلة على كرسي بوضعية غير مريحة، أو الوقوف لمدة طويلة مع لبس حذاء غير مريح.
التغيرات المختلفة في الطقس كالتعرض للبرد الشديد.
المعاناة من الالتهابات في جهاز التنفس.
الأسبابيحدث ألم الأعصاب نتيجة انضغاط الأعصاب من قبل الأنسجة أو الغضاريف المحيطة بها، مسببًا ضعف تغذية العصب وفقدان قدرته على نقل السيالات العصبية للدماغ. الأمر الذي ينجم عنه الشعور بالألم والوخز والتنميل والخدر، بالإضافة لذلك قد ينجم الألم العصبي عن بعض الأسباب الأخرى كما في التالي:
التهاب المفاصل الروماتيزمي.
التهاب وتورم الأوتار.
كذلك الإصابة بحالات مرضية معينة على سبيل المثال الداء السكري والتصلب اللويحي العديد.
التعرض لإصابة معينة أدت لتأذي العصب.
حدوث الجلطة الدماغية.
علاوة على ذلك الاستخدام المفرط للعضلات حول الأعصاب في هذه المنطقة.
نقص مستويات بعض الفيتامينات في الجسم بشكل كبير ولمدة طويلة.
التعرض للضغوطات النفسية والقلق والتوتر.
كذلك تناول الأدوية المسكنة للألم بشكل مفرط دون استشارة الطبيب.
هو ألم وتصلب حاد، ضمن العضلة نفسها، والذي يحدث عند ازدياد التعب والإرهاق مسببًا صعوبة نوم المريض.الصفاتهو ألم مزمن ويحدث باستمرار لا يزول من تلقاء نفسه، بسبب أذية العصب وقد يتطور للإصابة بالشلل وصعوبة الحركة. مع العلم أن مكان الألم العصبي على الجلد المغطي للعصب.
الألم العضلي يحدث بشكل شائع، في كل من المناطق الظهرية والرقبية وكذلك الأكتاف والأرداف والساقين.مكان توضع الألمآلام الأعصاب تحدث بشكل شائع في كل من اليدين والقدمين وكذلك الساقين، وتسبب عدم راحة المريض وتأثيرها على نومه واستيقاظه.
يحدث تصلب وضعف في المنطقة العضلية المصابة، مع بعض الأعراض العامة والتي تتضمن ما يلي:
ارتفاع درجة حرارة الجسم
الطفح الجلدي.
كذلك حدوث علامات لدغ على الجلد.
الشعور بالدوار والدوخة.
ظهور علامات تدل على العدوى كالاحمرار والتورم الجلدي.
الأعراضمن أبرز الأعراض المميزة لآلام الأعصاب الخدر والتنميل وكذلك الشد والوخز والحرقة والألم الشديد، بالإضافة للأعراض التالية:
المعاناة من الضعف العضلي.
زيادة الإحساس فالمريض المصاب بالألم العصبي، نلاحظ انزعاجه من اللمس أو التعرض للبرودة.
كذلك الإحساس المستمر بالوخز والذي يصفه المريض كوخز الدبوس أو الإبر.
أيضًا الشعور بالألم الحارق والطاعن في المنطقة المصابة.
تجرى تحاليل دموية تظهر حالة التهاب العضلات.التشخيصتجرى اختبارات كهربائية، كتخطيط الأعصاب لمعرفة العصب المتضرر.
أخذ قسط كافٍ من الراحة مع رفع المنطقة العضلية المصابة للأعلى.
وضع ضماد على العضلة المصابة لتخفيف التورم.
كذلك تناول الأدوية المسكنة للألم التي لا تستدعي وصفة طبية، على سبيل المثال: الإيبوبروفين والنابروكسين وكذلك الأسيتامينوفين.
قد يساعد تدليك العضلة أو العلاج بالوخز بالإبر في تخفيف الألم فيها.
العلاجتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب لتسكين الألم والمساعدة على النوم.
التدليك مكان الألم قد يساعد على التقليل منه وتسهيل الحركة، في حال كان سبب الألم العصبي ناجماً عن تشنج العضلات أو بسبب انضغاط الأعصاب بالمفاصل.
وضع الماء أو الكمادات الساخنة على المنطقة المصابة والتي تعتبر من العلاجات الفعالة لتخفيف الألم العصبي.
كذلك إجراء التمارين الرياضية بشكل منتظم والذي من شأنه زيادة تدفق الدم، وتسهيل الحركة.
أيضًا تناول كميات كافية من الماء، لتنظيم مستويات الضغط الدموي وزيادة تدفق الدم للنسيج المصاب وبالتالي تقليل الشعور بالألم.
وفي بعض الحالات قد يتطلب الأمر إجراء عمل جراحي لتخفيف الضغط على العصب المصاب.
كذلك تحريض الحبل الشوكي.
الحقن بالبوتوكس.
جدول الاختلافات بين الم الأعصاب وآلام العضلات

أي أن الفرق ما بين الم الأعصاب وآلام العضلات يكمن في الكثير من النقاط، كالتشخيص والطرق العلاج بالإضافة لمكان تواجد الألم وفق المعلومات التي ذكرناها في الأعلى. وتجدر بنا الإشارة إلى ضرورة اتباع التعليمات الموصوفة من قبل الطبيب، لتجنب الإصابة بأي مضاعفات خطيرة.

أسئلة وأجوبة متفرقة حول الم الأعصاب وآلام العضلات

هل يمكن أن تسبب آلام العضلات ألم في الأعصاب أو العكس؟

نعم من الممكن أن يحدث الألم العصبي بسبب ألم في العضلات أو العكس، فالألم العضلي الناجم عن التعرض للالتواءات أو استخدام العضلات بشكل مفرط يسبب الضغط على أعصاب معينة خاصة في المنطقة الظهرية، الأمر الذي يسبب الإحساس بالوخز والتنميل في الطرفين كذلك صعوبة الحركة في المنطقة المصابة. بالإضافة لذلك في حال إصابة الخلايا العصبية المسؤولة عن التحكم بالعضلات الإرادية بالتلف، فهذا سيؤدي إلى إصابة العضلات بالضعف والضمور وبالتالي الشعور بالألم.

هل يمكن للإجهاد أن يسبب آلاما في العضلات والأعصاب؟

نعم يتسبب الإجهاد في ارتفاع مستوى هرمون التوتر المعروف باسم الكورتيزول الذي يسبب الإحساسبآلام متفرقة في الجسم ، كما يسبب الإجهاد الزائد في حدوث آلام في العضلات التي تسبب آلامًا في الأعصاب.

هل يسبب تصلب وتشنج العضلات ألما في العضلات؟

نعم يسبب تصلب وتشنج العضلات لدى الأشخاص المصابين بالصرع والإصابات الدماغية ألمًا في العضلات، نتيجة تقلص العضلات وبالتالي تأثيرها على العضلة بشكل مباشر وإحداثها ألمًا فيها.

ومع هذا القدر الكافي من المعلومات نكون قد وصلنا بكم إلى ختام مقالنا الذي عرضنا لكم فيه أبرز الفروقات بين الم الأعصاب وآلام العضلات، سواءً من ناحية التعريف أو من حيث الأسباب المؤدية لكلٍ منهما. كما وذكرنا لكم أهم الأسئلة الشائعة مع الإجابة عنها حول الم الأعصاب وآلام العضلات، فنرجوا أن نكون قد قدمنا لكم محتوى كافٍ ووافٍ حول ذلك شاكرين لكم وصولكم لنهاية المقال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى