الفرق بين الكتمة وضيق التنفس

الكتمة وضيق التنفس ما الفرق بين هاتين الحالتين؟ وما هي طرق العلاج لكل منهما؟ من الأسئلة الكثيرة التي تتبادر لأذهان العديد من الأشخاص الذين يصابون بالاختناق بدون سبب، أو لا يتمكنون من الحصول على الأوكسجين بكمية كافية. وهذا ما يطلق عليه الكتمة أو ضيق التنفس. والتي في الغالب ما تكون عرضًا مهمًا للكثير من الأمراض النفسية أو العضوية. لذلك وانطلاقًا من أهمية هذا الموضوع ولنكون عونًا لهؤلاء الأشخاص المصابين بالكتمة وضيق التنفس، للتمييز بين أسبابها العضوية والنفسية. عمدنا من خلال موقعنا الفرق في مقالنا هذا اليوم، إلى توضيح الفروقات بين الكتمة وضيق التنفس. فابقوا معنا.

الفرق بين الكتمة وضيق التنفس من حيث المفهوم

إن الفرق بين الكتمة وضيق النفس من حيث التعريف هي كالتالي:

مفهوم الكتمة

هي عبارة عن شعور المريض بثقل في منطقة الصدر، ناجم عن التعرض للقلق أو الإصابة بالاكتئاب. وقد يعبّر المريض عن ألم المنطقة الصدرية أو عدم الراحة من خلال مصطلح الكتمة.

مفهوم ضيق التنفس

هو عبارة عن شعور المريض بعدم الحصول على كمية كافية من الهواء في الرئتين، الجدير بالذكر أن ضيق النفس قد ينجم عن الكثير من المشكلات الصحية. على سبيل المثال: الربو والتحسس الموسمي، كذلك القلق وأمراض القلب والرئتين، علاوة على ذلك ممارسة التمارين الرياضية الشديدة والإصابة بنزلة البرد، وغير ذلك من الأمراض الكثيرة.

الفرق بين الكتمة وضيق التنفس من حيث الأسباب

بالنسبة للفرق بين الكتمة وضيق التنفس من حيث أسباب كلٍ منهما فهو كالتالي:

أسباب الإصابة بالكتمة

تتضمن أسباب الكتمة ما يلي:

  • المعاناة من القلق: وهو حالة صحية تسبب حدوث الكتمة والثقل في منطقة الصدر، بالإضافة لبعض الأعراض الجسدية الأخرى على سبيل المثال: التشنج العضلي وغزارة التعرق، كذلك زيادة سرعة نبضات القلب وسرعة أخذ النفس.
  • الاكتئاب: وهو سبب نفسي شائع للإصابة بالكتمة، فقد وجدت دراسة أجريت عام 2017 صلة بين حدوث الاكتئاب والكتمة والثقل الصدري حيث يسبب الاكتئاب الكتمة بسبب ازدياد التوتر لدى المريض المكتئب.

أسباب الإصابة بضيق التنفس

تتضمن الأسباب المؤدية للشعو بضيق التنفس ما يلي:

  • داء الربو: حيث أن تضيق الطرق الهوائية والتهابها الناجم عن الربو يسبب ضيق التنفس.
  • القصور القلبي: في هذه الحالة لا يستطيع القلب أن يمتلئ بالدم ويضخه بصورة صحيحة، الأمر الذي ينجم عنه تراكم السوائل في الرئتين. وهذا ما يسبب صعوبة التنفس.
  • الأمراض الرئوية: على سبيل المثال الداء الرئوي الساد المزمن المتعلق بالتدخين COPD، والذي ينجم عنه تلف الأنسجة الرئوية وبالتالي ضيق التنفس. علاوة على ذلك الإصابة بسرطان الرئة المسبب أيضًا للضيق التنفسي، كذلك انصمام الرئة الناجم عن خثرة دموية وهي حالة بية تستدعي المعالجة الفورية وتسبب ضيق التنفس.
  • البدانة: حيث يسبب ازدياد الوزن إلى إجهاد الرئتين وبالتالي صعوبة أخذ النفس.
  • فقر الدم بنقص الحديد: في هذه الحالة ينخفض تعداد الكريات الدموية الحمراء الناقلة للأوكسجين للخلايا في الجسم، الأمر الذي يسبب الاختناق وضيق التنفس مع تسارع نبضات القلب.
  • متلازمة الأمعاء الهيوجة: أو ما يعرف بالقولون العصبي، وذلك بسبب الانتفاخ وتراكم الغازات المرافق لهذه المتلازمة وبالتالي الضغط على عضلة الحجاب الحاجز. مسببًا الاختناق وضيق التنفس.
  • التحسس الموسمي: الذي يسبب ضيق التنفس خلال رد الفعل التحسسي.
  • التعرض لدرجات حرارة شديدة: حيث يسبب الإحساس بالحر الشديد وكذلك البرودة الشديدة إلى الضيق التنفسي.
  • الإصابة بكسر في أحد الأضلاع: يسبب الضلع المكسور صعوبة وألم في التنفس، بالإضافة للنزف وفقر الدم مقللًا تعداد الكريات الدموية الحمراء. الأمر الذي يسبب انخفاض الأوكسجين المنقول للخلايا.
  • الاختناق: حيث يسبب انسداد الحلق صعوبة دخول وخروج الأكسجين إلى الرئتين، علاوة على ذلك دخول الأجسام الأجنبية إلى الرئتين كبقايا الطعام التي تمنع تدفق الهواء بشكل صحيح.
  • أيضًا تشعر المرأة خلال فترة الحمل بضيق التنفس بسبب التعب والجهد المرافق للحمل الناجم عن الوزن الزائد.
  • بذل مجهود بدني كبير خلال أداء المهام الشاقة.

أعراض الكتمة وضيق التنفس

تتضمن أعراض كل من الكتمة وضيق التنفس ما يلي:

  • السرعة في أخذ النفس أو ما يسمى بالتنفس السطحي.
  • كذلك الإحساس بضيق شديد في المنطقة الصدرية.
  • الأرق والقلق والتهيج.
  • علاوة على ذلك الغياب عن الوعي.
  • تشنج العضلات وحدوث الارتعاش فيها.
  • كذلك الشعور بعدم التوازن والاستقرار.
  • بالإضافة لذلك المعاناة من الغثيان والإقياء.
  • أيضًا حدوث الدوار والدوخة.
  • عدم انتظام نبضات القلب.
  • تصبح الأظافر والشفتين بلون أزرق.
  • أيضًا يشحب جلد المريض.
  • كما ويعاني المريض من السعال.
  • الاختناق.
  • حدوث التعرق الغزير.

الجدير بالذكر أنه قد تحدث بعض العلامات التي تشير إلى المعاناة من إحدى الأمراض الخطرة، على سبيل المثال الذبحة في الصدر أو النوبة القلبية. والتي تكون أعراضها معاناة المريض من ارتفاع في درجة حرارة الجسم، كذلك السعال الحاد، والمعاناة من آلام صدرية شديدة، علاوة على ذلك ضيق التنفس خلال ساعات الليل الأزيز وضيق التنفس الذي يوقظ المريض من نومه ويجعله يتخذ وضعية الجلوس. وهنا لا بد من الذهاب للطبيب الأخصائي على الفور عند حدوث هذه الأعراض.

أنواع الكتمة وضيق التنفس

توجد العديد من الأنواع لكل من الكتمة والضيق التنفسي، نوردها لكم في التالي:

  • ضيق التنفس الاضطجاعي: وهو عبارة عن شعور المريض بضيق في التنفس عند اتخاذه وضعية الاضطجاع، ويخف هذا الضيق بوضعية الجلوس وكذلك الوقوف.
  • ضيق التنفس الليلي الانتيابي: هو عبارة عن شعور المريض بضيق في التنفس يوقظه من النوم، بعد فترة زمنية تتراوح بين الساعة إلى ساعتين من بداية النوم. كما ويخف هذا الضيق باتخاذ وضعية الجلوس أيضًا.
  • ضيق التنفس الوضعي: يحدث هذا النوع من الضيق عند استلقاء المريض على أحد جانبيه.
  • ضيق التنفس القيامي: يشعر به المريض عند اتخاذه وضعية الوقوف.
  • ضيق التنفس المزمن: يشعر المريض بهذا النوع من ضيق التنفس عند إجراء المهام اليومية التي تحتاج إلى جهد، على سبيل المثال: المشي أو الوقوف، بالإضافة لذلك الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
  • ضيق التنفس الحاد: يرتبط هذا النوع من الضيق التنفسي بحدوث أعراض أخرى، على سبيل المثال: ارتفاع درجة حرارة الجسم، كذلك السعال. الجدير بالذكر أنه يدوم لفترة زمنية تتراوح بين عدة دقائق لساعة واحدة.

تشخيص الكتمة وضيق التنفس

يكمن تشخيص الكتمة أو ضيق التنفس من خلال معرفة المسبب الأساسي لها، حيث يقوم الطبيب الأخصائي خلال فحصه بسؤال المريض عن تاريخه الطبي وكذلك درجة ضيق التنفس. علاوة على ذلك مدى شدة الأعراض التي يعاني منها، إلى جانب فحصه القلب والرئتين. الجدير بالذكر أنه توجد بعض الإجراءات والفحوصات التي يوصي بها الطبيب لتشخيص ضيق التنفس وكذلك الكتمة، تتضمن كلًا مما يلي:

  • تخطيط كهربائية القلب: يحدد مدى انتظام نبضات القلب من خلال تسجيله للنشاط القلبي الكهربائي.
  • التحاليل الدموية: لقياس مستويات غازات الدم الشرياني وكذلك مدى تشبع الدم بغاز الأوكسجين.
  • صورة الصدر البسيطة بالأشعة السينية: للمساعدة في تقييم حالة الرئتين.
  • اختبار الوظائف الرئوية: يقيس هذا الاختبار كمية الهواء التي يمكن تخزينها في الرئتين، كذلك سرعة دخول وحروج الأوكسجين إلى الرئتين علاوة على ذلك يقيس مدى كفاءة الوظائف الرئوية من حيث تبادل الغازات مع الدم من ناحية، وكذلك طرح غاز ثنائي أوكسيد الكربون من ناحية أخرى.
  • اختبارات أخرى: على سبيل المثال: قياس مستويات الضغط الدموي، ومعدل النبضات القلبية، علاوة على ذلك التبدلات في معدلات التنفس خلال أوقات الراحة أو ممارسة التمارين الرياضية.

الأشخاص المؤهبين للإصابة بالكتمة وضيق التنفس

يوجد بعض الأشخاص الذين لديهم قابلية للإصابة بالكتمة وضيق التنفس بشكل أكثر شيوعًا من باقي الأشخاص، وهم فيما يلي:

  • الأشخاص المعرضين للضغوط النفسية بشكل مستمر ودائم.
  • كذلك المرضى الذين يعانون من الحساسية الموسمية.
  • علاوة على ذلك المرضى المصابين بالأمراض القلبية أو الرئوية المزمنة.
  • بالإضافة لذلك الأشخاص البدينين.
  • أيضًا الأشخاص الذين يقومون بإجراء أعمال ونشاطات تحتاج لإجراء مجهود بدني شاق.

تأثير الكتمة وضيق التنفس على الشخص المصاب

عند إصابة المريض بضيق في التنفس أو الكتمة، فإن جسمه يحصل على كمية قليلة وغير كافية من الأوكسجين التي يحتاجها بشكل طبيعي. مما يسبب بعض الأضرار والسلبيات على الجسم، نذكرها لكم في التالي:

  • حدوث الدوار والدوخة.
  • كذلك الغياب عن الوعي والإغماء.
  • أيضًا يختنق الشخص المصاب بالكتمة أو ضيق التنفس.
  • كما وينخفض مستوى الوعي لديه.
  • علاوة على ذلك يحدث لديه ضعف مؤقت أو مستمر في مستويات الإدراك.

علاج الكتمة وضيق التنفس

يمكن علاج الشخص المصاب بالكتمة أو ضيق التنفس من خلال عدة طرق، نوردها لكم فيما يلي:

التنفس العميق

يساعد التنفس بعمق عبر البن في السيطرة على أعراض ضيق التنفس، ويمكن إجراء تمرين التنفس العميق في المنزل من خلال تنفيذ الخطوات التالية:

  1. الاستلقاء على الظهر مع وضع اليدين على المنطقة البطنية.
  2. التنفس بعمق عبر الأنف لتمتلئ الرئتين بالأوكسجين.
  3. ثم لا بد من حبس النفس لعدة ثوانٍ.
  4. في النهاية أجرِ عملية الزفير من خلال الأنف لتفريغ الرئتين من الهواء المخزن داخلها.

الجدير بالذكر أنه يمكن إجراء هذا التمرين عدة مرات في اليوم، وينصح بالانتظام به لما للتنفس العميق من فوائد كثيرة للجسم.

التنفس من الشفتين

يمكن عبر التنفس الفموي تخفيف أعراض الكتمة وضيق التنفس والتوتر، وذلك من خلال تقليل معدل أخذ النفس. ويمكن إجراء هذا التمرين من خلال اتباع الخطوات التالية:

  1. الجلوس على كرسي ذو سطح مستوٍ مع ضرورة المحافظة على استرخاء الكتفين.
  2. ثم يجب الضغط على الشفتين معًا مع ترك مسافة بسيطة بينهما.
  3. بعد ذلك لا بد من التنفس عبر الأنف لعدة ثوانٍ.
  4. في النهاية أجرِ عملية الزفير عبر الشفتين مع العد إلى الرقم 4.

الجدير بالذكر أنه يمكن أيضًا إجراء هذا التمرين عدة مرات في اليوم، أو عند الشعور بالتوتر والضيق في التنفس لما له دور في التخفيف من الأعراض الناجمة عنه.

استنشاق الأبخرة

يعتبر استنشاق البخار من الطرق المفيدة والمستخدمة بشكل شائع لعلاج الكتمة وضيق التنفس، فهو يساهم في المحافظة على الطرق الهوائية نظيفة. الأمر الذي يجعل من التنفس سهلًا، وهذا يعود إلى الحرارة الناجمة عن البخار التي تسبب طرح المخاط من الرئتين مقللًا بذلك الضيق التنفسي. ويمكن استنشاق البخار منزليًا عن طريق ملء وعاء بمقدار معين من الماء الساخن، ثم نضيف عدة قطرات من زيت النعنع أو نبات البابونج. بعد ذلك يضع المريض وجهه مواجهًا للوعاء، ويجب أن يغطي رأسه بمنشفة مع أخذ نفس عميق واستنشاق البخار من الوعاء.

تجنب الأسباب المؤدية للكتمة والضيق التنفسي

أيضًا من طرق علاج الكتمة وضيق التنفس لابد من الابتعاد عن العوامل التي تسبب كلًا منهما، منها نذكر التالي:

  • تخفيض الوزن الزائد للوصول إلى الوزن المثالي، فالبدانة من أهم أسباب الكتمة والضيق التنفسي.
  • كذلك الامتناع عن التدخين سواءً الإيجابي أو السلبي.
  • كما ويجب الابتعاد عن المواد المحرضة على الحساسية، على سبيل المثال المثال: استنشاق الغبار أو المواد الحاوية على المعطرات التي قد تسبب الاختناق وضيق النفس.

الأدوية

تناول الأدوية الموسعة للطرق الهوائية لتساعد على إرخاء العضلات، وذلك للأشخاص المصابين بالربو أو الداء الرئوي الساد المزمن. علاوة على ذلك الأدوية المضادة للقلق.

العلاج النفسي

يتضمن العلاج النفسي ما يلي:

  • العلاج السلوكي المعرفي.
  • كذلك العلاج بالتعرض.
  • العلاج السلوكي الجدلي.
  • أيضًا إجراء اليوغا وتمارين الاسترخاء.

العلاج عبر الأوكسجين

يمكن من خلال وضع الماسك أو الأنبوب في الأنف الحصول على كمية إضافية من الأوكسجين، وذلك للمصابين بنقص مستويات الأوكسجين في الدم. الجدير بالذكر أنها من الطرق التي تتم تحت إشراف الطبيب الأخصائي.

مشروبات لعلاج الكتمة وضيق التنفس

توجد بعض المشروبات التي من شأنها أن تخفف الأعراض الناجمة عن الكتمة وضيق التنفس، هي ما يلي:

  • مشروب القهوة: حيث أثبتت العديد من الدراسات أن شرب القهوة السوداء تخفف من أعراض وعلامات الإصابة بالكتمة، فالكافئين يعمل على التقليل من تضيق عضلات المجرى التنفسي.
  • الزنجبيل الأخضر: يعمل الزنجبيل الأخضر على إزالة الفيروسات من المجرى التنفسي المسببة للالتهابات الصدرية، وذلك عند إضافته للماء بعد غليه. الجدير بالذكر أنه ينصح بتناول 3 أكواب منه.

مضاعفات الكتمة وضيق التنفس

هناك الكثير من المضاعفات الناجمة عن الإصابة بالكتمة وكذلك ضيق التنفس، هي كالآتي:

  • الغياب عن الوعي.
  • علاوة على ذلك الإحساس المستمر بالاختناق.
  • كذلك المعاناة من الصرير أو الأزيز خلال عملية التنفس.
  • التورم في الكاحلين والقدمين.
  • بالإضافة لذلك تصبح لون الأصابع والشفتين بلون أزرق.
  • الدوخة المستمرة.
  • كما وتنخفض القدرة على الإدراك كالتركيز والاستيعاب.

الوقاية من الإصابة بالكتمة وضيق التنفس

يمكن الوقاية من الإصابة بالكتمة أو ضيق التنفس عبر اتخاذ العديد من الأمور منها التالي:

  • تجنب استنشاق المواد الكيماوية المثيرة للرئة، على سبيل المثال: وقود السيارات وأبخرة الدهان.
  • كذلك تحسين الوظائف التنفسية عبر إجراء تمارين الاسترخاء.
  • بالإضافة لذلك إيقاف التدخين وتجنب التدخين السلبي.
  • الابتعاد عن أداء المهام التي تحتاج إلى بذل مجهود بدني تحت درجات حرارة منخفضة أو مرتفعة، وكذلك في حالة الرطوبة.
  • علاوة على ذلك إجراء الفحوصات الطبية بشكل منتظم للتأكد من خلو الجسم من الأمراض.
  • العمل على التخلص من الوزن الزائد للجسم، والحفاظ على وزن مثالي وصحي.
  • تعريض الوجه للهواء البارد الذي يساعد في تقليل حدوث ضيق التنفس.
  • أيضًا شرب كميات كافية من الماء مع تقليل شرب المشروبات الغازية.
  • أخذ قسط كافٍ من الراحة.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالخضار والفواكه، وتخفيف السكلريات.

متى تجب زيارة الطبيب عند الإصابة بالكتمة وضيق التنفس

عند حدوث الكتمة وضيق التنفس توجد بعض الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب بشكل فوري، نستعرضها لكم في التالي:

  • ألم صدري شديد وغير محمول.
  • كذلك استمرار السعال لفترة أكثر من شهرين.
  • بالإضافة لذلك حدوث التورم في الكاحلين المرافق لضيق التنفس.
  • أيضًا المعاناة من احتباس المواد السائلة في الأطراف.
  • علاوة على ذلك النفث الدموي عند حدوث السعال.
  • حدوث الزرقة في الشفتين.
  • غياب المريض عن الوعي.

جدول الاختلافات بين الكتمة وضيق التنفس

إليكم فيما يلي جدول الاختلافات الرئيسية بين الكتمة وضيق التنفس:

الكتمةأوجه الفرقضيق التنفس
هي عبارة عن شعور المريض بثقل في منطقة الصدر، ناجم عن التعرض للقلق أو الإصابة بالاكتئاب. وقد يعبّر المريض عن ألم المنطقة الصدرية أو عدم الراحة من خلال مصطلح الكتمة.المفهومهو عبارة عن شعور المريض بعدم الحصول على كمية كافية من الهواء في الرئتين، الجدير بالذكر أن ضيق النفس قد ينجم عن الكثير من المشكلات الصحية. على سبيل المثال: الربو والتحسس الموسمي، كذلك القلق وأمراض القلب والرئتين، علاوة على ذلك ممارسة التمارين الرياضية الشديدة والإصابة بنزلة البرد، وغير ذلك من الأمراض الكثيرة.
المعاناة من القلق: وهو حالة صحية تسبب حدوث الكتمة والثقل في منطقة الصدر، بالإضافة لبعض الأعراض الجسدية الأخرى على سبيل المثال: التشنج العضلي وغزارة التعرق، كذلك زيادة سرعة نبضات القلب وسرعة أخذ النفس.
الاكتئاب: وهو سبب نفسي شائع للإصابة بالكتمة، فقد وجدت دراسة أجريت عام 2017 صلة بين حدوث الاكتئاب والكتمة والثقل الصدري حيث يسبب الاكتئاب الكتمة بسبب ازدياد التوتر لدى المريض المكتئب.
الأسبابداء الربو: حيث أن تضيق الطرق الهوائية والتهابها الناجم عن الربو يسبب ضيق التنفس.
القصور القلبي: في هذه الحالة لا يستطيع القلب أن يمتلئ بالدم ويضخه بصورة صحيحة، الأمر الذي ينجم عنه تراكم السوائل في الرئتين. وهذا ما يسبب صعوبة التنفس.
الأمراض الرئوية: على سبيل المثال الداء الرئوي الساد المزمن المتعلق بالتدخين COPD، والذي ينجم عنه تلف الأنسجة الرئوية وبالتالي ضيق التنفس. علاوة على ذلك الإصابة بسرطان الرئة المسبب أيضًا للضيق التنفسي، كذلك انصمام الرئة الناجم عن خثرة دموية وهي حالة بية تستدعي المعالجة الفورية وتسبب ضيق التنفس.
البدانة: حيث يسبب ازدياد الوزن إلى إجهاد الرئتين وبالتالي صعوبة أخذ النفس.
فقر الدم بنقص الحديد: في هذه الحالة ينخفض تعداد الكريات الدموية الحمراء الناقلة للأوكسجين للخلايا في الجسم، الأمر الذي يسبب الاختناق وضيق التنفس مع تسارع نبضات القلب.
متلازمة الأمعاء الهيوجة: أو ما يعرف بالقولون العصبي، وذلك بسبب الانتفاخ وتراكم الغازات المرافق لهذه المتلازمة وبالتالي الضغط على عضلة الحجاب الحاجز. مسببًا الاختناق وضيق التنفس.
التحسس الموسمي: الذي يسبب ضيق التنفس خلال رد الفعل التحسسي.
التعرض لدرجات حرارة شديدة: حيث يسبب الإحساس بالحر الشديد وكذلك البرودة الشديدة إلى الضيق التنفسي.
الإصابة بكسر في أحد الأضلاع: يسبب الضلع المكسور صعوبة وألم في التنفس، بالإضافة للنزف وفقر الدم مقللًا تعداد الكريات الدموية الحمراء. الأمر الذي يسبب انخفاض الأوكسجين المنقول للخلايا.
الاختناق: حيث يسبب انسداد الحلق صعوبة دخول وخروج الأكسجين إلى الرئتين، علاوة على ذلك دخول الأجسام الأجنبية إلى الرئتين كبقايا الطعام التي تمنع تدفق الهواء بشكل صحيح.
أيضًا تشعر المرأة خلال فترة الحمل بضيق التنفس بسبب التعب والجهد المرافق للحمل الناجم عن الوزن الزائد.
بذل مجهود بدني كبير خلال أداء المهام الشاقة.
جدول الاختلافات بين الكتمة وضيق التنفس

أي أنه يمكن القول أن الفرق بين الكتمة وضيق التنفس يكمن في المفهوم، وكذلك الأسباب المؤدية لكلٍ منهما. فالكتمة أسبابها نفسية في الغالب، أما الضيق التنفسي أسبابه عضوية بالإصابة بأحد الأمراض في الجسم. سواءً الهضمية أو التنفسية أو القلبية وغير ذلك.

أسئلة وأجوبة متفرقة حول الكتمة وضيق التنفس

كيف أعرف أني أعاني من الكتمة أو ضيق التنفس؟

عند حدوث أعراض الكتمة أو العلامات الدالة على ضيق التنفس، على سبيل المثال صعوبة أخذ النفس بشكل مفاجئ واستمرار هذه الحالة لأكثر من نصف ساعة وهذا يتطلب مراجعة الطبيب بشكل فوري لتشخيص الحالة.

ما هو علاج ضيق التنفس الناجم عن التوتر؟

لا بد في البداية من تشخيص الحالة من قبل الطبيب الأخصائي وعندها يحدد طرق العلاج النفسي الملائمة للمريض، مع بعض الأدوية المضادة للقلق.

ما هي عوامل الخطر للكتمة والضيق التنفسي؟

تشمل عوامل الخطورة ما يلي: زيادة كمية المواد السائلة حول القلب، فقر الدم، كذلك التهاب الرئة، علاوة على ذلك الحمل وداء الربو، أيضًا النزف المفاجئ.

كيف أميز بين ضيق التنفس العضوي والنفسي؟

إن سبب ضيق التنفس العضوي هو الإصابة بأحد الأمراض في الجسم، على سبيل المثال: الالتهاب في منطقة الصدر، أو صعوبة مرور الأوكسجين إلى الرئتين أو القلب. أما سبب ضيق التنفس نفسي المنشأ فيكون إما بسبب الخوف والقلق أو التوتر.

ما العلاقة بين ضيق التنفس وألم القلب؟

يرتبط ضيق التنفس بمعدل النبضات القلبية، فعند حدوث الضيق التنفسي بسبب المعاناة من مرض الربو أو أحد الأمراض الأخرى يقوم القلب ببذل جهد زائد في ضخه لكميات كافية من الأوكسجين للخلايا في الجسم. الأمر الذي يسبب زيادة سرعة نبضات القلب وبالتالي الشعور بالألم.

إلى هنا نكون قد وصلنا بكم إلى نهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه عن الفرق بين الكتمة وضيق التنفس بشكل مفصل ودقيق، سواءً من ناحية المفهوم أو من حيث الأسباب المؤدية لكلٍ منهما. كما وذكرنا لكم أهم الأسئلة الشائعة مع الإجابة عنها حول هاتين الحالتين، فنرجوا أن نكون قد قدمنا لكم معلومات كافية ووافية حول ذلك شاكرين لكم وصولكم لنهاية المقال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى