الفرق بين حمل البنت والولد

ان الحمل من النعم الكبيرة التي أنعمها الله على المرأة، وعندما تحمل المرأة تبدأ التفكير في معرفة جنس الجنين ولد أم بنت، خاصة عند بعض الأسر العربية الذين يريدون معرفة جنس الجنين لأن أغلبهم يفضلون أن يكون جنس المولود ذكرا، ومع التطور التكنولوجي أصبح بإمكان الطبيب معرفة جنس المولود مع بداية تطور جهازه التناسلي ما بين الأسبوع التاسع والثاني عشر من الحمل أي في آخر الشهر الثالث، الا أنه توجد بعض الأعراض التي تظهر على الحامل خلال فترة الحمل تدل على نوع المولود، وسنتعرف في هذا المقال على الفرق بين حمل البنت والولد.

الفرق بين حمل البنت والولد

توجد أثناء فترة حمل المرأة بعض الأعراض التي تكشف ان كان الجنين ذكر أو أنثى، فالأعراض في الحمل بأنثى تختلف عن الأعراض في الحمل بذكر، ومن هذه الأعراض التي توضح الفرق بين حمل البنت والولد ما يلي:

  1. زيادة الوزن : في حمل الولد تتركز زيادة الوزن في البطن ، أما حمل الأنثى فتكون زيادة الوزن في الحوض و الأرداف.
  2. شكل البطن: في الحمل بولد يكون البطن للأسفل أما في حمل الولد فيكون للأعلى.
  3. لون البول: أثناء الحمل في ولد يكون لون البول أصفر فاتح ، أما الحمل في بنت فيكون اللون أصفر غامق.
  4. نبضات قلب الجنين: يعتقد البعض أن نبضات القلب في الحمل بأنثى تكون أكثر من نبضات الحمل بذكر، فيكون عدد نبضات القلب في حمل الأنثى أكثر من 140 نبضة في الدقيقة بينا الحمل بذكر يكون أقل من ذلك، الا أن الحقائق العلمية تؤكد عدم صحة هذا الاعتقاد.
  5. نوع الوحام: في الحمل بذكر يكون الوحام على المالح والحاذق واللحوم والأجبان، أما الوحام في الحمل بأنثى يكون على الحلويات والفواكه.
  6. الألم: في الحمل بولد يتركز الألم في الصدر، أما في الحمل في بنت يتركز الألم في الظهر.

ما هي الطرق العلمية لتحديد جنس الجنين

توجد طرق علمية لتحديد جنس الجنين بعيدا عن الأعراض التي تظهر على الحامل والوحام، ومن هذه الطرق العلمية ما يلي:

  • الموجات فوق الصوتية (Ultrasound): وهي أكثر الطرق استخداما وشيوعا حيث يتم تصوير الأم بالموجات فوق الصوتية لتحديد جنس الجنين والذي يظهر ما بين الأسبوع 18 – 22 من الحمل.
  • فحص السائل الأمينوسي : وهو الأكثر دقة في تحديد جنس الجنين، حيث يتم إدخال إبرة للكيس الأمينوسي وسحب عينة من السائل الأمينوسي، حيث أن السائل الأمينوسي يحتوي على المادة الوراثية للجنين، والتي من خلالها يتم تحديد جنس المولود.
  • فحص خملات الكوريون: حيث يتم أخذ عينة بواسطة الابرة من أنسجة خملات المشيمة لفحصها وتحديد نوع الكروموسومات وجنس الجنين.
  • فحص الدم: وذلك بسحب عينة من دم الأم وفحصها والبحث عن جزيئات الحمض النووي للجنين الموجود بعضها في دم الأم، فيتم تحديد الكروموسومات الجنسية ومعرفة جنس الجنين.

ما هو الفرق بين الحمل بولد أو بنت من حيث عملية الإخصاب

يمكن توضيح الفرق بين الحمل بولد أو بنت بطريقة علمية، حيث أن المرأة تطلق بويضة مرة كل شهر من أحد المبيضين، فاذا التقت هذه البويضة بحيوان منوي قادرا على اخصابها فانه يقوم باختراقها ويتم غرس البويضة في الحيوان المنوي، ومن هنا تبدأ عملية الحمل، ولكن كيف يتم تخصيب الولد أو البنت، فمن المعروف أن بويضات المرأة تحتوي على الكروموسوم الجنسي X، بينما الحيوانات المنوية لدى الرجل تحتوي على نوعين فمنها من يحمل الكروموسوم الذكري Y، وأخرى تحمل الكروموسوم الأنثوي X، ففي حال تم اخصاب البويضة بالحيوان المنوي الذي يحتوي على الكرموسوم Y فسيكون جنس الجنين ذكرا، وإذا تم اخصاب البويضة بالحيوان المنوي الذي يحتوي على الكروموسوم X فسيكون جنس الجنين أنثى، وتبقى البويضة المخصبة في قناة فالوب لمدة ثلاثة أيام قبل أن تستقر في جدار الرحم، وهذا هو الفرق علميا بين الحمل بولد والحمل ببنت من حيث عملية الاخصاب.

أسئلة وأجوبة حول الحمل بولد والحمل ببنت:

هل يوجد فرق بين وحام الولد والبنت علميا ؟

قد تشتهي الحامل أثناء الحمل للأطعمة المالحة والمخللات ورقائق البطاطا ويقال أن هذا وحام يدل على حملها بذكر، وبالعكس فإن كانت تشتهي الحامل الحلويات والشوكولاتة فانه يدل على حملها بأنثى، ولكن علميا لا يوجد فرق بين وحام الولد والبنت، إذ أن هذا الوحام ليس له علاقة بجنس الجنين، بل بسبب الاحتياجات الغذائية التي يحتاجها جسم الحامل.

هل يوجد علاقة بين تغير طبيعة البشرة وجنس المولود؟

توجد بعض الأقاويل التي تعتقد بأن تغير طبيعة البشرة والشعر لها علاقة بتحديد جنس المولود، حيث أن إذا أصبحت بشرة الحامل أكثر دهنية وشعرها جافا فان ذلك يدل على حملها بأنثى، وعلى العكس من ذلك إذا أصبح شعر الحامل أكثر لمعاناً وصحة يكون الجنين ذكر، ولكن هذا الاعتقاد ليس له أي أساس من الصحة ولا يوجد دليل علمي يؤكد ذلك، فالتغييرات التي تحصل في البشرة والشعر لها علاقة بالتغييرات الهرمونية والنظام الغذائي الذي تتبعه المرأة الحامل، وليس له علاقة بجنس الجنين.

من أشد وحام الحمل بالولد أم الحمل بالبنت؟

تتساءل بعض الحوامل من أشد في الوحام هل وحام الحمل بولد أم وحام الحمل ببنت، فنقول أنه قد ثبت علميا بأن الوحام خلال فترة الحمل ما هو إلا دليل على احتياجات جسم الأم الحامل وافتقارها إلى بعض العناصر الغذائية، قمثلا اشتهاء الحامل للمثلجات دليل على حاجة الجسم إلى الحديد وهكذا.

متى يمكن معرفة جنس الجنين؟

تتساءل الكثير من الحوامل عن موعد معرفة جنس الجنين، وهل يظهر جنس الجنين في الأشهر الأولى، والإجابة هي أن الطبيب يستطيع تحديد جنس الجنين مع بداية الأسبوع 18 من الحمل، وذلك باستخدام جهاز السونار أو الموجات فوق الصوتية، وذلك من خلال مشاهدة الأعضاء التناسلية للجنين والذي من خلالها يمكن تحديد جنس المولود، أما اذا تعذر مشاهدتها فيجب الانتظار حتى موعد آخر لتحديد جنس الجنين.

هل توجد طرق منزلية لمعرفة جنس الجنين؟

هناك طرق منزلية يمكن من خلالها معرفة جنس المولود دون الحاجة لزيارة الطبيب المختص، الا أن هذه الطرق غير دقيقة وغير علمية، ومن هذه الطرق استخدام كربونات الصوديوم واستخدام مادة الكلور، أو من خلال تغير النمط الغذائي للحامل فالميل للأطعمة المالحة تدل على الحمل بولد والميل للحلويات يدل على الحمل بأنثى، الا أن هذه الطرق لا أساس لها من الصحة علميا.

من المسؤول عن تحديد جنس الجنين؟

ان الحيوانات المنوية التي ينتجها جسم الرجل هي التي تحدد جنس الجنين، حيث أن كل شخص لديه فرصة 50% في إنجاب ولد وفرصة 50% في إنجاب البنت، فنصف الحيوانات المنوية تحمل الكروموسوم الذي يسهم في إنجاب ولد والنصف الآخر يحمل كرموسوم مسؤول عن إنجاب بنت، فالحيوانات المنوية التي تحمل الكرموسوم البنت أو الولد هي التي تحدد جنس الجنين من حيث وصولها أولا الى البويضة واخصابها.


وأخيرا نكون قد تعرفنا على الفرق بين حمل الولد وحمل البنت، وذلك من خلال ظهور بعض الأعراض على الأم الحامل التي تكون إشارة الى تحديد نوع الجنين، مثل زيادة الوزن التي يتركز في حمل الولد في البطن أما في حمل البنت يتركز في الحوض والأرداف، وشكل البطن يكون للأسفل في حمل الولد والى الأعلى في حمل البنت، ونبضات القلب في حمل البنت أكثر منه في حمل الولد، ونوع الوحام ففي الحمل بذكر يكون الوحام على المالح واللحوم والأجبان، أما الوحام في الحمل بأنثى يكون على الحلويات والفواكه، وأيضا الألم ففي الحمل بولد يتركز الألم في الصدر، أما في الحمل في بنت يتركز الألم في الظهر، الا أن بعض هذه الأعراض هي اعتقادات خاطئة ولا دليل علمي على وجودها، ويمكن التأكد من جنس المولود بطرق علمية مثل تصوير السونار أو الموجات فوق الصوتية وهي الأكثر شيوعا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى