الفرق بين الروماتيزم والروماتويد

يختلط عند بعض الناس الفرق بين الروماتيزم والروماتويد رغم اختلاف أعراض كل منهما، كما أن الروماتيزم يصاب به كبار السن بصورة أكبر عن المراحل العمرية المختلفة، أما الروماتويد فهو مرض مناعي أي أن المرض يهاجم جهاز المناعة، وفي هذا المقال سوف نتعرف على أعراض كل مرض منهما وطرق التشخيص وكيفية العلاج.

الفرق بين الروماتيزم والروماتويد

بالرغم من الفرق بين الروماتيزم والروماتويد إلا إنه من الممكن أن تتشابه أعراض مرض الروماتيزم مع مرض الروماتويد في وجود الالتهابات المصاحبة للمفاصل، إلا أن الفرق بينهما كبير جدا في التعريف والأعراض والتشخيص،

ويمكن تعريف مرض الروماتيزم كالآتي:

الفرق بين الروماتيزم والروماتويد أنه أحد الأمراض التي تصيب المفاصل مسببة وجود الالتهابات بها، كما يؤدي الإصابة بمرض الروماتيزم إلى وجود الآلام والالتهابات في العضلات والأنسجة المحيطة بها.

ويمكن تعريف التهاب المفاصل الروماتويدي كالآتي:

الفرق بين الرةماتيزم والروماتويد إنه مرض مزمن يؤثر على مناطق في الجسم غير المفاصل لذلك فهو يؤثر على مجموعة كبيرة من أجهزة الجسم، مثل الجلد والعين والرئة والقلب والأوعية الدموية.

أعراض مرض الروماتيزم

ترتبط أعراض مرض الروماتيزم كما ذكرنا بوجود التهابات في المفاصل والعضلات المحيطة بها، كما يوجد العديد من الأعراض الأخرى المرتبطة بالمرض ومنها:

• وجود الوجع والألم.
• يصاحب مرض الروماتيزم وجود التورم في أجزاء مختلفة في الجسم وخاصة حول المفاصل.
• يحدث تصلبا للعضلات والمفاصل كما يجد المريض صعوبة شديدة في تحريك المفاصل وخاصة أثناء الاستيقاظ من النوم ووقت النهار.
• ارتفاع درجة الحرارة خاصة حول المفاصل مع وجود سخونة شديدة بمنطقة المفاصل ويصاحبها احمرار والتهاب.
•  الشعور بالتعب والإجهاد العام.
• وجود الحمى ويصاحبها هذيان
• ملاحظة فقدان الوزن المفاجئ للمريض

أعراض مرض الروماتويد

يعتبر مرض الروماتويد من الأمراض المناعية التي تصيب جهاز المناعة وتؤثر على المفاصل وأماكن أخرى غير المفاصل، ويعتبر هذا المرض مدمر لمجموعة كبيرة من أجهزة الجسم حيث يؤثر على الجلد والقلب والأوعية الدموية أيضا.

كما يؤثر هذا المرض على بطانة المفاصل مما يسبب تورم وآلام شديدة بها تؤدي في النهاية إلى حدوث تشوه المفاصل وتآكلها. وفي العادة تحدث عدة أعراض ناتجة عن هذا المرض وتتمثل فيما يلي:

• الشعور بدفء وتورم المفاصل.
• تيبّس المفاصل وغالبا ما يحدث هذا العرض في الصباح أي بعد فترة من عدم النشاط.
• حدوث الحمى وارتفاع درجة الحرارة وأيضا فقدان تام للشهية.
• الشعور بالتعب العام والإرهاق الشديد.
• يحدث هذا المرض في البداية بإصابة المفاصل الصغيرة مثل أصابع اليدين والقدمين، ثم تتطور الأعراض وتنتشر لتصيب الرسغ والكاحل والمرفق والكتف أيضا.

الفرق بين علاج الروماتيزم والروماتويد

العلاج	الروماتيزم	الروماتويد
العلاج الكيميائي	يختلف طريقة علاج مرض الروماتيزم على حسب حالة كل مريض ويشمل العلاج ما يلي: يتم العلاج بمثبطات المناعة والستيرويدات. كما تعد الأدوية المضادة للروماتويد علاجا في حالات مرض الروماتيزم، حيث تعمل على إبطاء معدل تطور الروماتيزم في المفاصل. يتم العلاج بالمسكنات الطبية مثل البروفين والباراسيتامول، وأيضا المسكنات الأفيونية. يتم العلاج بالأدوية المضادة للالتهابات مثل الايبروفين.	العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات: يؤدي العلاج بهذه العقاقير إلى تقليل الآلام التي يُعاني منها المصابون بالروماتويد، مثل الإيبوبروفين والنابروكسين والأسبرين.مثبطات كوكس تتميز هذه المثبطات عن العقاقير غير الستيرويدية التقليدية في كونها ذات آثار جانبية أقل من غيرها خاصة فيما يخص نزيف المعدة التي تحدث غالبا مع الأدوية والمثبطات الأخرى، وتؤخذ هذه الأدوية تحت إشراف طبي متابع لحالة المريض.
العلاج الطبيعي	كما يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في التخفيف من حدة الأعراض والمساهمة في تخفيف آلام المفاصل، ومن أهم الطرق بالعلاج الطبيعي ما يلي: يمكن استخدام الأجهزة المساندة مثل مقومات العظام والجبائر في المساعدة على تخفيف آلام المفاصل. يعد العلاج بالبرد والحرارة أحد العوامل المساعدة في تخفيف الأعراض. يعتبر العلاج بالوصفات الطبيعية عاملا مساعدا في تهدئة الالتهابات مثل علاج الروماتيزم بالعسل والقرفة، حيث يحتوي كل منهما على مضادات الأكسدة التي تخفف من حدة الالتهاب. وينصح باتباع نمط صحي لتعزيز مناعة الجسم، وتقليل حدة الالتهاب، والابتعاد على الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات والغلوتين.	يعتمد الأطباء في علاج مرض الروماتويد على عدة أشياء منها الآتي:   النشاط البدني: ينصح المختصين بالمحافظة على الأنشطة البدنية المعتدلة أسبوعيا حيث يمكنها التخفيف من حدة الأعراض. التوقف عن التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى تفاقم أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، لذلك ينصح بالتوقف عن التدخين والالتزام بالعادات الصحية.

ما هي الأسباب المؤدية لمرض الروماتيزم

حتى الآن لا يوجد أسباب واضحة لوجود مرض الروماتيزم، ولكن يرجع العلماء والأطباء السبب وراء وجود مرض الروماتيزم للأسباب التالية:

• قد يكون هناك التهاب حاد في المفاصل مثل مرض النقرس الذي يصاحبه وجود التهابات شديدة بالمفاصل.
• قد يكون السبب أيضا هو تعرض المريض لإجراء إحدى جراحات العلاج للبؤرات القيحية في جذور الأسنان أو زوائد الحلق.
• كما قد يحدث مرض الروماتيزم نتيجة وجود تاريخ مرضي مزمن في العائلة، أو خلل في الجينات.
• يؤدي نمط الحياة غير الصحي أيضا لمشاكل الروماتيزم.

ما هي الأسباب المؤدية لمرض الروماتويد

حتى الآن لا يوجد سبب واضح وراء الإصابة بمرض الروماتويد ولكن توقع الأطباء بانه قد يكون السبب هو مكون جيني بالرغم من أن الجينات لا تسبب الإصابة بإلتهاب المفاصل ولكن تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة به والإصابة بالفيروسات والبكتيريا التي تصيب الشخص بالمرض.

أسئلة وأجوبة متعلقة بالروماتيزم والروماتويد

هل يوجد أنواع من مرض الروماتيزم؟

نعم يوجد نوعين من مرض الروماتيزم وهما:

• الروماتيزم الضموري: ويتميز هذا النوع بوجود التهابات وتغييرات انحلالية في تراكيب المفصل.
• الروماتيزم التضخمي: وهذا النوع يتميز بتكوين زوائد شوكية عظمية داخل المفصل نتيجة للتغييرات الانحلالية.

 ويعتبر النوعين شكل من أشكال التشوه في المفاصل ويسمي بالالتهاب المفصلي التشويهي.

ما هي أسباب الإصابة بالالتهاب المفصلي؟

تكون أسبابه ناتجة عن ما يلي:

• تعرض المريض لتقلبات الجو المستمرة.
• وجود الاضطرابات النفسية والاكتئاب.
• حدوث خلل في إفرازات الغدد الصماء.
• كما تشمل هذه الأسباب إصابة مفصل واحد فقط وقد تكون ناتجة عن إصابة أكثر من مفصل.

كيفية تشخيص مرض الروماتيزم؟

يتم تشخيص مرض الروماتيزم على حسب اختلاف الأعراض التي يعاني منها المريض، وفي الغالب تشمل الفحوصات التشخيصية للمرض ما يلي:

• يتم التشخيص بالأشعة السينية.
• كما يتم التصوير بالرنين المغناطيسي.
• فحوصات الدم.
• فحوصات الأجسام المضادة.
• كنا يتم الفحص بالتصوير المقطعي.
• عمل فحص حمض اليوريك وسائل المفصل.

ما هي مضاعفات مرض الروماتويد وعوامل الخطر؟

يحدث بعض المضاعفات وعوامل الخطر نتيجة إصابة الشخص بمرض الروماتويد، ومن أهم المضاعفات التي تحدث ما يلي:

• هشاشة العظام

يمكن لمرض الروماتويد أن يعرض صاحبه لهشاشة العظام نتيجة للأدوية التي يستخدمها في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، كما قد يحدث حالة من الضعف العام للعظام والتي تجعلها أكثر عرضة للكسر.

• العقد الروماتويدية

يحدث أن تتشكل بعض النتوءات الصلبة من النسيج حول مواضع الارتكاز مثل المِرفَقين والرسغين كما يمكن أن تتشكل هذه النتوءات في أماكن أخرى مثل القلب والرئتين مسببة مضاعفات خطيرة بهما.

• جفاف العينين والفم

يتعرض المصابون بالتهاب المفاصل الروماتويدي للإصابة بمتلازمة شوغرن، وهي عبارة عن اضطراب يحدث في العينين والفم يعمل على تقليل مستوى الرطوبة في العينين والفم مما يؤدي إلى حدوث الجفاف.

• حالات العدوى

لأن هذا المرض يعتبر أحد أمراض جهاز المناعة، فبالتالي يحدث للمريض ضعف في جهاز المناعة وعليه يمكن إصابته بالعدوى بكل سهولة، ولذلك يجب الحرص على أخذ التطعيمات الواقية للأمراض مثل تطعيمات الإنفلونزا والتهاب الرئة وفيروس كورونا المستجد.

• متلازمة النفق الرسغي

تحدث هذه المتلازمة نتيجة الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، مما يؤثر على مفاصل الرسغين حيث يحدث ضغط على العصب المسؤول عن معظم وظائف اليد والأصابع.

• مشاكل القلب وأمراض الرئة

يمكن أن يزيد التهاب المفاصل الروماتويدي من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين حيث يحدث انسداد في الكيس المحيط بالقلب، كما تتعرض الرئة أيضا للالتهابات المؤدية لصعوبة التنفس.

وفي النهاية يعتبر كل من مرض الروماتيزم والروماتويد أحد الأمراض غير المعروف أسبابها الرئيسية، إلا أن هناك بعض الحالات التي تتحسن بصورة كبيرة على استخدام الأدوية والمثبطات التي يمكنها تخفيف الآلام الناتجة عن الالتهابات. كما ينصح بضرورة اتباع التعليمات التي يصفها الطبيب للمريض مع ضرورة الالتزام بالعلاج والحمية الغذائية المناسبة.